المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الأهداف التعليمية من دراسة اقتصاد الإعلام الإلكتروني والجديد
31-5-2022
Masatoshi Gündüz Ikeda
25-2-2018
البحر الأحمر
20-4-2018
مقومات السياحة العلاجية في الوطن العربي
13-4-2022
نمو شبكة الإنترنت
7-8-2022
الأمل بالله تعالى
18-10-2018


الاهداف والعقبات المحلية  
  
2014   05:58 مساءً   التاريخ: 13-4-2021
المؤلف : فرانك هارو
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 100-101-102-103-104
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

عالجنا حتى الآن الهدف العام لبطل الفيلم - وبالتالي العقبة العامة التي يواجهها أي العنصر المؤسس لبنية الفيلم برمتها الذي يقود الشخصية نحو هدف محدد بدقة.

ويجب أن يتفرع هذا الهدف العام إلى عدد من الأهداف المحلية التي على بطل الفيلم الوصول إليها والتي تشكل البنية الدرامية للفصل الثاني من الفيلم.

يتمثل الهدف العام لإحدى بطلات فيلم " Life Of Imitation "لدوغلاس سيرك، لورا، في أن تصبح ممثلة كوميدية شهيرة. وعلى الرغم من شدة وضوح هذا الهدف، فإنه أوسع من أن تتم معالجته كقطعة واحدة ويتم بدلاً من ذلك تفكيكه إلى أهداف محلية مختلفة تقف في وجه تحقيقها عقبات محلية مختلفة. إذ تعلم لورا، في أحد مشاهد الفيلم، عن طريق إحدى صديقاتها أن وكيلاً معروفاً اسمه لوميس يقابل الممثلين من أجل اختيار أحدهم للعب دور كبير. كانت لورا في تلك اللحظة عاطلة عن العمل وشديدة التصميم. فهدفها المحلي، إذن، هو انتزاع موعد مع لوميس فيما تتمثل العقبة المحلية في سكرتيرة لوميس التي تكذب لورا عليها بادعائها أنها ممثلة شهيرة من هوليوود لديها موعد مع لوميس. تبدو السكرتيرة متشككة، بيد أن المواهب التمثيلية للورا تسمح لها بدخول مكتب الوكيل.

لقد حققت لورا هدفها المحلي إذن الذي ليس سوى خطوة واحدة على الطريق لبلوغ هدفها العام. يبرز هذا المشهد المفتاحي خصائص شخصية لورا عبر إظهار المدى الذي تستطيع الذهاب إليه في سبيل بلوغ هدفها العام.

والهدف العام لبطل فيلم "Funeral A And Weddings Four "لمايك نيويل مزدوج: إغواء كاري الحسناء وهي أمريكية يقع في حبها دون أن يتزوجها. ولإغوائها، عليه بالضرورة أن ينفرد بها. تنصرف كاري في ختام حفل استقبال بعد أن تعطي تشارلز اسم الفندق الذي تقيم فيه. يرفض تشارلز، في بداية الأمر الالتحاق بها ثم يغير رأيه وينضم إليها.

وهناك، يجدها وحيدة. وفيما يبدو أن هدفه المحلي قد تحقق، يظهر رجل آخر يبحث، هو أيضاً، عن كاري ويبدأ في الحديث عنها بعبارات مبتذلة دون أن يدري أنها موجودة. تختبئ كاري ويقترح الرجل على تشارلز تناول الطعام  معه. وهكذا يصبح هذا التطفل عقبة قوية تحول بين تشارلز وكاري مانعة إياه من تحقيق هدفه. يجلس تشارلز في المقعد الوثير منهاراً تماماً. يصل نادل ويقول لتشارلز إن زوجته تنتظره في الغرفة رقم ١٢ .يبهت تشارلز دون أن يفهم أن كاري وجدت طريقة للإفلات ويشرع في القول للنادل إنه غير متزوج مخفياً باقة الزهور التي كانت معه. بيد أنه يستعيد رباطة جأشه ويخبر النادل أنه سيصعد إليها في بضع ثوان.

من الواضح أن هذا المشهد بني من ثلاثة أجزاء، فهو يتضمن هدفاً وعوائق ولحظة فارقة تعد بمثابة «ذروة». كما أن الشخصيات تشهد تعديلاً في هذا المشهد: إذ يبدو أن الأحداث قد تجاوزت بشكل كلي تشارلز، الماهر في إغواء النساء فيما تقود العملية كاري، التي كانت شخصيتها تبدو أضعف.

والبطلة في فيلم "Ladybird "لكين لوتش هي ماغي، وهي امرأة انتزعت دائرة رعاية الأسرة أطفالها الأربعة منها. تلتقي جورغ الذي يقع في حبها وينجبان طفلة تنتزعها بدورها منهما دائرة رعاية الأسرة. يستقبل جورغ وماغي، في أحد المشاهد، مساعدة اجتماعية تريد استجوابهما للحكم على قدرتهما على استعادة طفلتهما. فالهدف المحلي لجورغ وماغي هو إقناع المساعدة الاجتماعية أنهما يكونان زوجاً متوازناً. يعرضان عليها الحلوى بابتسامة عريضة وهدوء تام. وفيما يبدوان على وشك النجاح في بلوغ هدفهما المحلي، تتوتر ماغي تحت ضغوط الأسئلة وينتهي بها الأمر إلى شتم المساعدة الاجتماعية التي تستنتج أنها غير قادرة على رعاية أطفالها. وبهذه الطريقة، تصبح شخصية ماغي المتهورة وذات المزاج الصفراوي عقبة كبيرة جداً تحول بينها وبين بلوغ هدفها.

وفي فيلم "Piano The "لجاين كامبيون، يرغم ستيوارد زوجته البكماء أدا على التخلي عن وسيلة التعبير الوحيدة لديها (البيانو) تاركة إياه على الشاطئ. يقرر صديق ستيوارد، بينز، وهو نيوزيلندي جلف بعض الشيء والذي نفهم أنه وقع في حب أدا، أن يستعيد البيانو كوسيلة للتواصل معها وهو هدفه العام. بيد أن هدف بينز هو، بالمقابل، عقبة قوية بالنسبة إلى أدا: فلكي تستعيد البيانو، يجب عليها الخضوع لمتطلبات هذا الرجل الذي تمقته وتجده متوحشاً وغبياً. ويخلق هذا التعارض بين هدفي بينز وأدا دينامية صراع شديدة الإثارة تمتد على مدار الفيلم. وفي فيلم "Wanda Called Fish A "يكون الهدف المحلي لآرتشي استعادة واندا، المرأة التي يحبها والتي تتعرض لخطر داهم. يدعى الشخص الوحيد الذي يملك معلومات عنها كين. فيصبح الهدف المحلي لآرتشي إقناع كين بإخباره عن مكان واندا بيد أن العقبة المحلية أمامه تتمثل في أن كين يتلعثم بالكلام. يترجم هذا الواقع إلى مشهد شديد الإضحاك: فكلما حثه آرتشي على الكلام، تزداد لعثمة كين بفعل الضغط إلى درجة تجعل آرتشي يفقد البرودة الأسطورية التي تميز البريطانيين!

على كاتب السيناريو أن يتذكر، بصورة عامة، أنه يجب أن تتصل كافة المشاهد التي يكتبها، انطلاقاً من الفصل الثاني، بصلة وصل مع الهدف العام لبطل الفيلم. فيجب أن يقوم القسم الأكبر من الفصل الثاني من الفيلم على نقل الشخصية من هدف محلي إلى آخر على أن تقترن هذه الأهداف المحلية بعقبات محلية.

يمكننا أن نلاحظ، في المشهد الذي أتينا على ذكره من قبل في فيلم "Life Of Imitation ،"ذلك التدرج في العقبات المحلية التي تجابهها لورا في سبيل بلوغ غايتها في أن تكون ممثلة كوميدية. فعلى الرغم من نجاحها في اجتياز العقبة الأولى بسهولة (السكرتيرة) باستخدام مواهبها التمثيلية، فإن الأمر لن يكون بتلك السهولة إزاء العقبة المحلية الثانية (العروض التي تقدم بها المنتج إليها) والتي سوف يكون تجاوزها أصعب وأكثر إيلاماً.

يأخذ كل مشهد في الفصل الثاني من الفيلم النمط المعياري التالي:

بطل – هدف محلي – عقبة محلية

وإذا سمح لك المشهد أن تدخل عمليات صقل إضافية على الشخصيات، فهذا أفضل.

يحمل كل مشهد، في السيناريو المثالي، عنصراً إضافياً، معلومة جديدة بالنسبة إلى المتفرج أو البطل أو بالنسبة إلى كليهما معاً.

وعلى الرغم من كل ذلك، فإننا نصادف في غالبية الأفلام مشاهد تخلو من أي هدف أو أية عقبة، وهي حال مشاهد الحب أو في المشاهد التأملية التي يخلد فيها البطل إلى الراحة إثر مواجهته عقبة هامة. ولكن يجب اللجوء إلى هذا النوع من المشاهد باعتدال لأنها لا تحمل أي تقدم إلى الحبكة، بل إنها تميل إلى إبطاء نسق الفيلم. فيجب إذن إعطاؤها وظيفة أخرى.

فيمكن على سبيل المثال للمشهد الذي لا يمت للهدف بصلة أن يحمل شيئاً من الفكاهة أو أن يقدم لنا مكاناً جديداً أو شخصية جديدة أو أن يظهر لنا جانباً من البطل لم نكن نشك في أنه يحمله: ففي فيلم "Conversation The "لفرنسيس فورد كوبولا، يظهر هاري، الذي يقدم لنا بوصفه شخصية متحفظة، في عدة مشاهد في منزله وهو يعزف على آلة الساكسوفون. وعلى الرغم من أن هذه المشاهد لا تحمل أي تقدم إلى الحبكة، إلا أنها تتمتع بجمال كبير يسمح لنا بالتنبؤ بالنهاية القاتمة للفيلم وبالوحدة الكبيرة التي يعيشها البطل.

عليك، بوصفك كاتب سيناريو، أن تبرر للمنتجين وغيرهم من صناع القرار كل مشهد من مشاهد فيلمك ولاسيما إذا كان الفيلم ينذر أن يكون طويلاً ومرتفع التكلفة. إذ يمكن لمحاورك أن يطلب منك تكثيف بعض المشاهد أو أن تصور في حظيرة للطائرات مشهداً كنت ترغب في تصويره في قاعدة لإطلاق الصواريخ الفضائية، إلا إذا نجحت في إقناعه أنها المكان الوحيد لتصوير هذا المشهد الأساسي في البنية العامة للفيلم...

يمكننا بالطبع أن نذكر أفلاماً ليس فيها إلا القليل من الصراعات، أو لا تتضمن أي صراع على الإطلاق، ولكنها أفلام غير سردية أو تجارب سينمائية إذا صح القول (فن التصوير بكاميرا الفيديو، أفلام اختبارية، ...).

ومن الجدير بالاهتمام أن نلاحظ أن الأفلام الوثائقية عن الحيوانات، التي هي في الأصل بعيدة عن موضوعنا الراهن، عرفت منذ بضعة أعوام نجاحاً يزداد باضطراد. فبمعزل عن المهارات التقنية التي يقتضيها تصويرها أو عن كون موضوعها يهم المتخصصين، فإن ما يجذب المتفرجين إليها هو كونها أصبحت تصور وفق سيناريو حسن الصياغة وحافل بالخيال. إذ تمنح الحيوانات أسماء وتنسب إليها أهداف وشخصيات وعقبات وكل ما يلزم كي يتعرف إليها المتفرج عبر منحها سمات إنسانية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.