أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-05-2015
7445
التاريخ: 18-05-2015
3496
التاريخ: 17-05-2015
3215
التاريخ: 17-05-2015
7084
|
روى الشيخ الكشي عن هشام بن سالم انّه قال : كنّا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد اللّه (عليه السلام) أنا و مؤمن الطاق أبو جعفر قال : و الناس مجتمعون على أنّ عبد اللّه صاحب الأمر بعد أبيه فدخلنا عليه أنا و صاحب الطاق و الناس مجتمعون عند عبد اللّه و ذلك أنّهم رووا عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) أن الأمر في الكبير ما لم يكن به عاهة .
فدخلنا نسأله عمّا كنّا نسأل عنه أباه فسألناه عن الزكاة في كم تجب؟ قال : في مائتين خمسة قلنا : ففي مائة؟ قال : درهمان و نصف درهم قال : قلنا له : و اللّه ما تقول المرجئة هذا فرفع يده إلى السماء فقال : لا و اللّه ما أدري ما تقول المرجئة قال : فخرجنا من عنده ضلّالا لا ندري إلى أين نتوجّه أنا و أبو جعفر الأحول فقعدنا في بعض أزقّة المدينة باكين حيارى لا ندري إلى من نقصد و الى من نتوجّه نقول إلى المرجئة إلى القدريّة إلى الزيديّة الى المعتزلة إلى الخوارج.
قال : فنحن كذلك إذ رأيت رجلا شيخا لا أعرفه يومي إليّ بيده فخفت أن يكون عينا من عيون أبي جعفر المنصور و ذاك انّه كان له بالمدينة جواسيس ينظرون على من اتفق شيعة جعفر فيضربون عنقه فخفت أن يكون منهم فقلت : لأبي جعفر : تنح فانّي خائف على نفسي و عليك و إنمّا يريدني ليس يريدك فتنحّ عنّي لا تهلك و تعين على نفسك فتنحّى غير بعيد و تبعت الشيخ و ذاك انّي ظننت انّي لا أقدر على التخلّص منه ؛ فما زلت أتبعه حتى ورد بي على باب أبي الحسن موسى (عليه السلام) ثم خلاني و مضى فاذا خادم بالباب فقال لي : ادخل رحمك اللّه قال : فدخلت فاذا أبو الحسن (عليه السلام) فقال لي ابتداء : لا الى المرجئة و لا إلى القدريّة و لا إلى الزيديّة و لا إلى الخوارج إليّ إليّ إليّ .
قال : فقلت له : جعلت فداك مضى أبوك؟ قال : نعم قال : قلت : جعلت فداك مضى في موت؟ قال : نعم قلت : جعلت فداك فمن لنا بعده؟ فقال : إن شاء اللّه يهديك هداك قلت:
جعلت فداك انّ عبد اللّه يزعم انّه من بعد أبيه فقال : يريد عبد اللّه أن لا يعبد اللّه قال : قلت له :
علت فداك فمن لنا بعده؟ فقال : إن شاء اللّه أن يهديك هداك أيضا .
قلت : جعلت فداك أنت هو؟ قال : ما أقول ذلك قلت في نفسي : لم أصب طريق المسألة قال :
لت : جعلت فداك عليك امام قال : لا فدخلني شيء لا يعلمه الّا اللّه إعظاما له و هيبة أكثر ما كان يحلّ بي من أبيه إذا دخلت عليه .
قلت : جعلت فداك أسألك عمّا كان يسأل أبوك؟ قال : سل تخبر و لا تذع فان أذعت فهو الذبح قال : فسألته فاذا هو بحر قال : قلت : جعلت فداك شيعتك و شيعة أبيك ضلّال فالقي إليهم و أدعوهم إليك فقد اخذت عليّ بالكتمان؟ قال : من آنست منهم رشدا فألق إليهم و خذ عليهم الكتمان فان أذاعوا فهو الذبح و أشار بيده إلى حلقه .
قال : فخرجت من عنده فلقيت أبا جعفر فقال لي : ما وراءك؟ قال : قلت : الهدى قال : فحدّثته بالقصة قال : ثم لقيت المفضل بن عمر و أبا بصير قال : فدخلوا عليه فسمعوا كلامه و سألوه قال : ثم قطعوا عليه (عليه السلام) ثم قال : ثم لقينا الناس أفواجا قال : فكان كلّ من دخل عليه قطع عليه الّا طائفة مثل عمّار و أصحابه فبقى عبد اللّه لا يدخل عليه أحد الّا قليل من الناس .
قال : فلمّا رأى ذلك و سأل عن حال الناس قال : فأخبر أن هشام بن سالم صد عنه الناس قال : فقال هشام : فأقعد لي بالمدينة غير واحد ليضربوني .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|