المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نعمة القرآن‏ عند الامام الخميني  
  
6205   04:56 مساءاً   التاريخ: 10-05-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القران دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص735
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

من يتابع حياة الإمام وسيرته العملية يجد أنّه يعيش نعمة القرآن ويتذوّقها بكلّ وجوده. نقرأ في نص يجمع بين تذوّق هذه النعمة والإحساس بأداء واجب الشكر عليها ، قوله : «لو أنفقنا لحظات العمر بتمامها ، في سجدة شكر واحدة على أنّ القرآن كتابنا، لما وفّينا هذه النعمة حقّها من الشكر» (1).

الخطوة الاولى على طريق تعاهد هذه النعمة هي القراءة المستديمة للقرآن ، وإلّا بغياب العلاقة المباشرة مع الكتاب كيف تتسنّى معرفة منطقه ومحتواه وما يأمر به وينهى عنه ؟ بتعبير الإمام : «نحن لا ندري ، ولا نعرف منطق القرآن ، إننا لم نقرأ القرآن . ينبغي لنا قبل كلّ شي‏ء أن نقرأ القرآن لننظر ما يقوله ، فإنّ القرآن هو الذي يحدد تكليفنا وواجبنا» (2)

_______________

(1)- وعده ديدار : 83.

(2)- صحيفه امام 3 : 348 ، وتاريخ النص يعود إلى عام 1977، حيث اقترن مع بداية انطلاق الحوادث الثورية في إيران.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .