المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التوحيد في الصفات
5-07-2015
مبيدات الادغال (مبيد اترازين Atrazine 50% SC)
6-10-2016
نشأة الزراعة وتطورها
12-12-2016
كهنة (آمون) الثانويون، وموظفوه في مختلف الأعمال (وسرمنتو)
2024-08-20
الشيخ محمد تقي بن محمد كاظم بن عزيز الله
28-1-2018
تغذية النحل
30-3-2017


من العوامل الطاردة عن ممارسة (الذكر) هو الجري خلف المال والجاه  
  
6925   06:41 مساءاً   التاريخ: 10-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص255-257
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2014 6056
التاريخ: 10-05-2015 6191
التاريخ: 23-10-2014 5698
التاريخ: 18-4-2016 5853

هو الانهماك غير المعقول او الزائد عن الحد المنطقي في تحصيل الثروة، واللهاث المحموم على الكسب المادّي ، اضافة الى الافتتان في سحر القوة العائليّة!! عبادة المال والقوة والجاه. وقد طرح القرآن هذا العامل على ثلاث مراحل :

المرحلة الاولى :

تصوير للواقع المؤمن في صدد هذا الامتحان، وذلك في قوله تعالى : {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور : 37]

نحن هنا امام عمليّة تصوريّة لحالة نمط من الناس ازاء قضيّة حسّاسة في تقرير المصير، هذا النمط هم المؤمنون، وتلكم القضية هي الانغماس في التجارة والبيع. هذا التقرير يتخذ صفة اوسع في قوله تعالى :{ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [الأنفال : 28]

وهي فتنة ابهة وتفاخر وتباهي، مما يدعو الى الاستزادة منها، وبالتالي فان ذلك سوف يلهي عن ذكر اللّه.

المرحلة الثانية :

الاشارة الى المحذور في هذا المجال ، وذلك في قوله تعالى :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}[المنافقون : 9]

فالذي نخرج فيه من هذه الآية ان المؤمنين لا تلهيهم تجارتهم واولادهم عن ذكر اللّه، والذي ينساق مع هذا الاتجاه السلبي ستكون عاقبته غير محمودة، إشارة الى المحذور ...

المرحلة الثالثة :

تجسّد الوقوع في المحذور فعلا ، اذ القرآن يعرض لنا موقفا عمليّا يجسّم المحذور كواقع على الارض ، وتعتبر قصة صاحبي القرية نموذجا حيا على هذه النتيجة الخائبة التي سبق وان المح اليها على مرحلتين، فقد كان احدهما متمردا على اللّه ساخرا من امره وقدرته وارادته، لا لشي‏ء الا لانه : { أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا} [الكهف : 34]. قال تعالى : {وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ}[سبأ : 35]

ويبدو من استعراض هذه الآيات، ان الاموال والاولاد يغريان بالاستزادة، والاغراء يدعو الى مزيد من الطلب، وهذا بدوره يؤدي الى (الإلهاء) عن (ذكر اللّه) تعالى، وبالتالي الى الطغيان بل الى انكار ابسط الحقائق!! فصاحب القرية لا يتصور ان هناك بعثا واذا كان هناك بعث فان العذاب لن يصيب اصحاب الاموال الكثيرة والعوائل الكبيرة!! وفي الحقيقة هذا أحد المداخل المهمّة في تفسير الآيات، يمكننا ان نطلق عليه (التفسير الاطرادي في القرآن الكريم). سوف نلتقي ببعض نماذجه في فرصة قادمة ان شاء اللّه تعالى.

الخلاصة المهمة والجوهريّة في المجال الذي نحن فيه هي :

انّ الانغماس المحموم في الاستزادة من (الحال) المعبّر عنها بالتجارة والبيع والانهماك المفرط في استزادة وتضخيما واعلاء .. ان هذا المرتب يؤدي او يسبّب (الإلهاء) عن ذكر اللّه وقد يقود الى نتائج اكثر خطورة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .