أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-11-2020
1616
التاريخ: 23-3-2021
2283
التاريخ: 22-3-2021
1939
التاريخ: 15-6-2019
1316
|
غالباً ما تحتوي القصة أو الرواية او الملحمة على أسلوبين من الكلام او الخطاب، الأول سردي والثاني حواري ، ويتمثل السرد او القص في الاسلوب الاول وهو يعني إيراد الأحداث ووصفها وعرض الشخوص التي تضمها كأن ولك الوصف صادر من شخص واحد هو المؤلف او الراوي ويتمثل عامل المحادثة او تبادل الجمل والعبارات والكلمات بين شخصين او اكثر، والسرد يعني ايضاً الاستطراد والاستذكار والتعليق أحياناً على وفق تسلسل زمني وتتابع مكاني ... ويعتمد الحوار على تبادل الافكار والمشاعر على وفق مبدأ "الفعل ورد الفعل" وكذلك يعني تبادل المعلومات والاسئلة والإجابات وليس من شأن هذا الكتاب الدخول في تفاصيل انواع الحوار وجودته وما يخص الحوار المسرحي بالذات ، والمهم تعرف الفرق بين الاسلوبين عند الأداء ، الإلقاء .
ويقتضي إلقاء القصة التلطف في الأداء وعدم التسرع او الإسراع وخصوصاً في جانب القص او السرد ، ويقتضي التنويع في القوة الصوتية والدرجة والسرعة في الجانب الحواري على وفق طبيعة الفعل ورد الفعل وتدفق المشاعر ولا بد من الاهتمام بخلق الاجواء المناسبة وكأن الملقي يصور الاحداث تصويراً بالكلمات يسمعها ويراها المتلقي ، ولابد من مراعاة أصناف المستمعين الذين توجه إليهم القصة، ومحاولة الاقتراب من فهمهم وتفهمهم ولأن القصة انواع فمنها القصيرة ومنها الطويلة ومنها الرواية ومنها الملحمة لذلك فإن التنوع مطلوب في كل الاحوار، ولا بد من التحكم بالبناء وخلق عوامل الترقب والتشويق ، ولا بد من الإشارة إلى ان القصص الموجهة للأطفال تقتضي تلطفاً اكثر وتقتضي تأكيداً على بعض الكلمات والجمل اكثر، وتقتضي التباطئ في الإيقاع لكي يتم الاستيعاب .
ويقتضي الحوار الاقتراب قدر الامكان من أسلوب او طابع الحديث اليومي بين الافراد ، والابتعاد عن المبالغة في الأداء إلا في حالات معينة ولغرض التشويق والتنويع ، وخصوصاً في إلقاء قصص الاطفال ولابد من ان يفهم الملقي الافعال المرافقة للحوار وردودها والدوافع الكامنة خلف كل جملة ، والاهداف التي يريد الشخص والوصول إليها ، ويمكن لمن يلقي القصة ان يعتمد المتغيرات في درجة الصوت لغرض تشخيص الشخوص التي تتحدث وتمييزها عن بعضها .
والقصة كالخطبة مكونة من وحدات فكرية وشعورية ، لذلك ينبغي على الملقي ان يحدد تلك الوحدات يبني إلقاءه على أساسها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|