أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2022
1738
التاريخ: 14-3-2021
2159
التاريخ: 12-11-2020
1459
التاريخ: 15-6-2019
1316
|
من باب المنافسة ومنذ زمن ، أخذت بعض المحطات الإذاعية والتليفزيون تعمد على إيجاد طابع مميز لها سواء من باب نوع البرامج التي تقدمها او نوعيتها او عن طريق أساليب الإلقاء التي يستخدمها المذيعون ومقدمو البرامج فيها .
وفي طريق البرامج فإن البعض من تلك المحطات يركز على نوع معين كالبرامج الترفيهية او كالبرامج الرياضية او كالبرامج الثقافية ومنها ما يركز على البرامج الاخبارية فقط وذلك بهدف كسب عدد اكبر من المستمعين والمشاهدين وفي ذلك السياق بشأن الطابع المميز اصبح من السهل تعرف هوية هذه المحطة او تلك من خلال البرامج او من خلال طريقة أداء المذيعين.
ربما كان العامل التقليدي والمحاكاة اثره في خلق الطابع المميز فإن المذيعين الجدد يحاولون تقليد او محاكاة المذيعين الأقدم في أسلوب الإلقاء ولعل من أبرز ملامح الطابع المميز ما يأتي:
1- الميل إلى استخدام اللهجة بدلاً من اللغة القياسية – العربية الفصحى لدينا : فقد تطفي على هذه المحطة لهجة اهل لبنان مثلاً وتغطي على تلك المحطة لهجة اهل مصر وهكذا ويحدث الاقتراب من اللهجة والابتعاد عن اللغة القاسية في تركيب الجمل ، وفي التبسط في عرض المادة المذاعة ، وفي استخدام ألفاظ الخاصة بلهجة وكذلك في استخدام النبر الخاص.
2- التشابه في موسيقى الكلام للمذيعين وبالأخص في إذاعة المواد الترفيهية وكذلك التشابه في الإيقاع .
3- الميل إلى مشاركة المستمع او المتفرج في صياغة المادة وتشكيلها وتنويعها.
ويعتقد المتوجهون هذا التوجه انه الأنجح في الاقتراب من قبول المستمعين او المشاهدين .
ولعل من وسائل التقرب من المتلقي هو التخفيف من الالتزام بقواعد اللغة ومحاولة الاقتراب من اللغة المحكية بدلاً من اللغة المكتوبة ، وبهذا الخصوص يمكن تقديم المقترحات الاتية للغرض الأخذ بها من قبل المذيعين.
1- تسكين أواخر الكلمات كلما امكن ذلك وخصوصاً نهايات الجمل بحيث لا يؤثر التسكين على المعاني ، وفي جملة "إنني اقصدكم ولا أقصدكن" يمكن تسكين " نون النسوة" ولكن في جملة "إنني أحذر من تكرار الغياب وخصوصاً انت فلا يمكن تسكين التاء في (أنت) لأن في ذلك إلغاء للتخصيص وفي جملة "لا تسأل الشجرة لمن يهدي النار" يفضل ان لا تستخدم الفتحة على "الراء" في "النار" بينما فبجملة "إياك أعني واسمعي يا جاره" فإن تحريك "الكاف" في "إياك" بالكسرة ضرورة للتفريق بين الانثى والذكر.
2- تسكين اواخر الألفاظ والاسماء والأماكن الاجنبية لأن تحريكها بالضم او الفتح او الكسر قد يؤدي إلى عدم فهمها من قبل الناطق بلغة تلك الألفاظ ففي جملة "قال شكسبير ان الحياة مسرح" يفضل عدم ضم الراء في "شكسبير" فالاسم ليس "شكسبيرو" وفي جملة ذهب إلى ولاية واشنطن لا يمكن كسر النون في واشنطن لأن الاسم سيتغير ان كسرناها. وفي جملة (اكتشف ذلك العالم الكلور) لا يمكن فتح (الراء) في (الكلور).
3- التحريك ضروري للتفريق بين الفاعل والمفعول به لأن يؤثر على المعنى ففي جملة (ضرب المدرس التلميذ بالعصا) لابد من تحريك (للمدرس) و (التلميذ) الأول بالضمة والثاني بالفتحة لغرض التفريق بين الفاعل والمفعول به ، والتحريك ضروري ايضاً للتفريق بين الفعل الماضي والفعل الماضي والفعل المبني للمجهور، كما في جملة سرق اللص الدار وفي (ٍسرقت الدار).
4- تأكيد التنوين في نهايات الجمل غير مستحب ففيه ثقل، ويفضل تسكين النون الاخيرة من الكلمة التي تحتوي على تنوين في نهايتها كما في جملة " يجب ان تكون معاني الكلمات واضحة" فالأفضل أن نسكن التاء) في (واضحة) والأفضل ان نسكن جميع الكلمات في نهايات الجمل.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|