المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



توجهات جديدة في الإذاعة والتلفزة- ثانياً : الطابع المميز  
  
2106   03:17 مساءً   التاريخ: 26-3-2021
المؤلف : سامي عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة
الجزء والصفحة : ص 109-110-111
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2022 1738
التاريخ: 14-3-2021 2159
التاريخ: 12-11-2020 1459
التاريخ: 15-6-2019 1316

من باب المنافسة ومنذ زمن ، أخذت بعض المحطات الإذاعية والتليفزيون تعمد على إيجاد طابع مميز لها سواء من باب نوع البرامج التي تقدمها او نوعيتها او عن طريق أساليب الإلقاء التي يستخدمها المذيعون ومقدمو البرامج فيها .

وفي طريق البرامج فإن البعض من تلك المحطات يركز على نوع معين كالبرامج الترفيهية او كالبرامج الرياضية او كالبرامج الثقافية ومنها ما يركز على البرامج الاخبارية فقط وذلك بهدف كسب عدد اكبر من المستمعين والمشاهدين وفي ذلك السياق بشأن الطابع المميز اصبح من السهل تعرف هوية هذه المحطة او تلك من خلال البرامج او من خلال طريقة أداء المذيعين.

ربما كان العامل التقليدي والمحاكاة اثره في خلق الطابع المميز فإن المذيعين الجدد يحاولون تقليد او محاكاة المذيعين الأقدم في أسلوب الإلقاء ولعل من أبرز ملامح الطابع المميز ما يأتي:

1- الميل إلى استخدام اللهجة بدلاً من اللغة القياسية – العربية الفصحى لدينا : فقد تطفي على هذه المحطة لهجة اهل لبنان مثلاً وتغطي على تلك المحطة لهجة اهل مصر وهكذا ويحدث الاقتراب من اللهجة والابتعاد عن اللغة القاسية في تركيب الجمل ، وفي التبسط في عرض المادة المذاعة ، وفي استخدام ألفاظ الخاصة بلهجة وكذلك في استخدام النبر الخاص.

 

2- التشابه في موسيقى الكلام للمذيعين وبالأخص في إذاعة المواد الترفيهية وكذلك التشابه في الإيقاع .

3- الميل إلى مشاركة المستمع او المتفرج في صياغة المادة وتشكيلها وتنويعها.

ويعتقد المتوجهون هذا التوجه انه الأنجح في الاقتراب من قبول المستمعين او المشاهدين .

ولعل من وسائل التقرب من المتلقي هو التخفيف من الالتزام بقواعد اللغة ومحاولة الاقتراب من اللغة المحكية بدلاً من اللغة المكتوبة ، وبهذا الخصوص يمكن تقديم المقترحات الاتية للغرض الأخذ بها من قبل المذيعين.

 

1- تسكين أواخر الكلمات كلما امكن ذلك وخصوصاً نهايات الجمل بحيث لا يؤثر التسكين على المعاني ، وفي جملة "إنني اقصدكم ولا أقصدكن" يمكن تسكين " نون النسوة" ولكن في جملة "إنني أحذر من تكرار الغياب وخصوصاً انت فلا يمكن تسكين التاء في  (أنت) لأن في ذلك إلغاء للتخصيص وفي جملة "لا تسأل الشجرة لمن يهدي النار" يفضل ان لا تستخدم الفتحة على "الراء" في "النار" بينما فبجملة "إياك أعني واسمعي يا جاره" فإن تحريك "الكاف" في  "إياك" بالكسرة ضرورة للتفريق بين الانثى والذكر.

 

2- تسكين اواخر الألفاظ والاسماء والأماكن الاجنبية لأن تحريكها بالضم او الفتح او الكسر قد يؤدي إلى عدم فهمها من قبل الناطق بلغة تلك الألفاظ ففي جملة "قال شكسبير ان الحياة مسرح" يفضل عدم ضم الراء في  "شكسبير" فالاسم ليس "شكسبيرو" وفي جملة ذهب إلى ولاية واشنطن لا يمكن كسر النون في واشنطن لأن الاسم سيتغير ان كسرناها. وفي جملة (اكتشف ذلك العالم الكلور) لا يمكن فتح (الراء) في (الكلور).

 

3- التحريك ضروري للتفريق بين الفاعل والمفعول به لأن يؤثر على المعنى ففي جملة (ضرب المدرس التلميذ بالعصا) لابد من تحريك (للمدرس) و (التلميذ) الأول بالضمة والثاني بالفتحة لغرض التفريق بين الفاعل والمفعول به ، والتحريك ضروري ايضاً للتفريق بين الفعل الماضي والفعل الماضي والفعل المبني للمجهور، كما في جملة سرق اللص الدار وفي (ٍسرقت الدار).

 

4- تأكيد التنوين في نهايات الجمل غير مستحب ففيه ثقل، ويفضل تسكين النون الاخيرة من الكلمة التي تحتوي على تنوين في نهايتها كما في جملة " يجب ان تكون معاني الكلمات واضحة" فالأفضل أن نسكن التاء) في (واضحة) والأفضل ان نسكن جميع الكلمات في نهايات الجمل.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.