المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مفهوم الإقرار الضريبي
1-4-2022
أبو حفص الشِطرنجي
28-12-2015
دور منظمة التجارة العالمية في تسوية المنازعات الدولية
7-3-2017
العدد البياني Logarithm , Characteristic
18-11-2015
مؤتمرات الأمم المتحدة لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين
28/10/2022
الألياف Fibers
24-10-2017


التحسين المستمر باستخدام JIT و الإنتاج الرشيق Continuous Improvement Using JIT & Lean Production Systems  
  
3556   12:55 صباحاً   التاريخ: 18-3-2021
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص 479 - 480
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / نظام الانتاج وانواعه وخصائصه /

 4 – 11 التحسين المستمر باستخدام JIT و الإنتاج الرشيق

Continuous Improvement Using JIT & Lean Production Systems

يُعد JIT النظام الأكثر تجسيداً لعناصر ومكونات الأنظمة الرشيقة ، إذ تتسم فلسفة JIT بالبساطة الا أنها فعالة جداً في تحقيق أهداف الأنظمة الرشيقة المتمثلة بالتخلص من الأنواع المختلفة للفاقد والهدر والضياع عن طريق تخفيض الطاقة الفائضة أو المخزون الزائد والتخلص من الأنشطة التي لا تضيف أية قيمة ، وإنتاج الأجزاء والمنتجات التي توجد لها حاجة فقط ، والتحسين المستمر للأنشطة المضيفة للقيمة للعمليات ، تستند جهود تحسين  الجودة والإنتاجية والعمليات في أنظمة JIT و الأنظمة الرشيقة على الكايزن Kaizen ــ المصطلح الياباني لمدخل التحسين المستمر، في التخلص من جميع مصادر الهدر والفاقد، التي سيرد ذكرها في الفقرة 11 ـ5 ، وتبسيط العمليات التشغيلية، يتطلب الكايزن، لقيادة جهود التحسين المستمر، مشاركة كل فرد في كل مستوى إداري لأن الأساس في نجاح الترشيق هو وجود رغبة لدى العاملين في الكشف عن مشاكل الجودة، و ايقاف المكائن أو العمليات عندما توجد مشاكل جودة فيها، وتوليد الأفكار للتحسين، وتحليل العمليات، وانجاز الوظائف المختلفة، وتعديل مسارات أعمالهم.  

الفكرة الأساسية للكايزن هو بأن وجود الطاقة الزائدة أو وجود المخزون سيخفي المشكلات الرئيسية في العمليات. لذلك وفرت أنظمة JIT والأنظمة الرشيقة آلية منظمة بطريقة منهجية للكشف عن تلك المشكلات من خلال تخفيض المخزون إلى الحد الذي يقود إلى انكشاف المشكلات لكي  يتم معالجتها ويستقر عمل النظام بشكل انسيابي، ثم يتكرر تخفيض  المخزون فتنكشف المشكلات وتظهر للعيان مجدداً في كل مرة فيتم التصدي لها للتخلص منها . ولعل في تشبيه تدفق الماء فوق قاع الضخور بالمخزون في مثال الماء والضخور والقارب خير توضيح لآلية تخفيض المخزون، إن مستوى الماء يشبه مستوى المخزون في النظام والصخور تمثل المشاكل التي يتم مواجهتها أثناء عملية الإنتاج، فعندما يكون مستوى الماء (المخزون) عالي جداً فأنه سيُغطي أو يخفي الصخور (مشاكل النظام) و بنفس الوقت سيبحر القارب (مخرجات النظام لتلبية طلبيات الزبائن) فوق الصخور بشكل انسيابي دون أن يرتطم بها. وعندما يتم تخفيض مستوى المخزون (الماء) فان المشاكل (الصخور) تظهر للعيان بشكل مرئي، ويتأخر النظام أو يفشل في مواجهة التزاماته (سيرتطم القارب بالصخور إذا ما انخفض مستوى الماء كثيراً بما يكفي لظهورها)، بعد أن يتم تفتيت الصخور الظاهرة للعيان، فأن القارب  يستطيع أن يبحر ثانية وهكذا يتكرر نفس الموقف كلما يتم تقليص الطاقة أو تخفيض المخزون. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.