المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

Thomas Murray MacRobert
31-5-2017
أول ما خلق الله
14-7-2020
العاملي (ت/قبل 1168هـ)
19-6-2016
مبيد ماترين Matrine %0.6
13-10-2016
شرحبيل بن شريح الهمداني
23-11-2017
قسطا بن لوقا البعلبكي
4-9-2016


التصنيف على أساس عمليات الإنتاج  
  
7364   10:19 صباحاً   التاريخ: 31-5-2016
المؤلف : جمال أمغار
الكتاب أو المصدر : دور تطبيق نظام ال M.R.P في تحسين تسيير وظيفة الإنتاج لمؤسسة صناعية
الجزء والصفحة : ص 60 – 67
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / نظام الانتاج وانواعه وخصائصه /

أولا- التصنيف على أساس عمليات الإنتاج: نميز في هذا التصنيف ثلاثة أنماط أساسية للإنتاج هي:

- الإنتاج المستمر (المتصل).

- الإنتاج المتقطع (المنفصل).

- الإنتاج حسب المشروع.

1-الإنتاج المستمر (المتصل): تتبع المؤسسة نظام الإنتاج المستمر في حالة إنتاج سلعة واحدة أو عدة أصناف متماثلة وبكميات كبيرة، ويتم الإنتاج بهدف التخزين وتكون طريقة الصنع ومواصفات السلعة المنتجة ثابتة لفترة طويلة. من أهم الصناعات التي تتبع هذا النظام، الصناعات البتروكيميائية ومصانع الإسمنت وتكرير السكر...إلخ. (1).  ومن أهم الخصائص المميزة لهذا النظام ما يلي: (2).

- يختص بإنتاج منتجات نهائية نمطية، وتكون المواد المستعملة وطريقة التشغيل نمطية، مما يتطلب ترتيب الآلات في شكل خطي في مواضع خاصة طبقا لتتابع عمليات التشغيل لاعتماد هذا النظام على خطوط الإنتاج المتصلة.

- إنتاج جميع الوحدات والكميات بنفس العمليات والمراحل الإنتاجية.

- سرعة تحرك المنتجات داخل المصنع وسهولة مناولة المواد نتيجة استخدام النقل الآلي.

- هناك عدد قليل من أوامر الإنتاج وعدد قليل من التغييرات التي تتم بعد التعليمات الأولية التي تعطي سهولة تحديد مستلزمات الإنتاج ومواصفاته بدقة.

- عدد العمال يكون قليل، لا يشترط التخصص والمهارة العالية، دورهم هو في الغالب تشغيل ومتابعة وتوقيف الآلات التي تكون تقريبا بصفة آلية كليا.

- المخزونات من المواد الأولية تكون منخفضة ومن المنتجات الجارية تكون تقريبا معدومة، لأن المواد الأولية تستخدم بكميات كبيرة وبمعدلات ثابتة.

- ضرورة القيام بالصيانة الوقائية تحت ضغط خطر التوقف الكلي للورشة في حالة حدوث أي عطل لآلة من الآلات.

- من الأهم إقامة توازن لطاقات الآلات من أجل تفادي الاختناقات. ومن عيوب هذا النظام هو صعوبة - إن لم تكن عدم إمكانية – إجراء تغييرات على السلع المنتجة أو معدلات الإنتاج.

2-نظام الإنتاج المتقطع (المنفصل): يبدأ العمل وفقا لهذا النظام بإنتاج أجزاء المنتج التام تبعا لما هو محدد لها في التركيبة الفنية له، حيث يتم تخصيص أوامر العمل على خطوط الإنتاج على شكل دفعات، ويتم التصنيع حسب ما هو محدد في المسار الفني لتصنيع الدفعة، إذ يبدأ العمل على تلك الأجزاء واحد تلو الآخر أو دفعة إلى حين إكمالها بالكامل ويبدأ التجميع المتتالي للأجزاء الذي قد يولد أجزاء أكبر إلى حين الوصول إلى المنتج النهائي التام. ومن أهم الخصائص المميزة لهذا النظام ما يلي: (3).  - معظم المنتجات تصنع بكميات قليلة نسبيا مقارنة مع النظام المستمر.

- تجمع الآلات حسب طبيعة الأعمال التي تقوم بها في ورشات وظيفية ولديها مواضع عامة.

- يكون العاملين على الآلات متخصصين وتتعدى مهامهم حدود التشغيل والمتابعة وإيقاف الآلات إلى التدخل في صناعة الأجزاء.

- أوامر الإنتاج تكون متعددة وتتطلب تعليمات عديدة ومتجددة.

- المخزون من المواد الأولية والمنتجات الجارية يكون مرتفع ومتعدد نظرا لصعوبة توازن الطاقة لمناصب العمل.

- تتطلب المناولة أماكن مخصصة لها ووسائل نقل ميكانيكية (عربات، رافعات).

- تقوم الآلات بعدة أعمال ولا تتخصص في جزء معين فقط من المنتج.

3-الإنتاج حسب المشروع (بالوحدة): يتم الاعتماد على هذا النظام إذا كانت عملية الإنتاج تتعلق بإنتاج منتج

واحد يتميز بمواصفات فنية محددة مسبقا مثل صناعة باخرة، بناية، بناء سد، إنتاج فيلم أو تنظيم ألعاب أولمبية...إلخ. تعرض سيرورة الإنتاج آنذاك بمجموعة منتظمة من العمليات التي لا تجدد لأكثر من مرة والتي تعبر عن تنسيق كل العمليات التي تقود إلى الانتهاء من المشروع. حيث يتم التصنيع على خط إنتاجي واحد ويبدأ العمل في المصنع وفق أسلوب المجاميع (المجموعة الأولى، المجموعة الثانية، وهكذا) من بداية الخط إلى حين إكماله في نهاية ذلك الخط، والخاصية الوحيدة للإنتاج حسب المشروع هي التي تسمح أثناء سير التنفيذ

بإجراء تغييرات عديدة والتي تكون ضرورية من وجهة نظر الآجال والتكاليف. ويتميز هذا النظام باستخدام تكنولوجيا كثيفة وعدم استقرار قوة العمل إضافة إلى أن الرقابة الإدارية على العمل تكون قليلة. (4).

4-المقارنة بين أنظمة الإنتاج المصنفة حسب العمليات: يتميز كل أسلوب بمحاسن ومساوئ. وفي البداية سوف ندرس النمطين المستمر والمتقطع معا، وذلك من خلال مؤشر نسبة فعالية العمليات والذي يسمى أحيانا بنسبة شدة التدفقات. وتحسب كالتالي:

ومن خلال ملاحظة الجدول رقم 02 يتبين أنه من الأفضل امتلاك نظام مستمر للعمليات أحسن من النظام المنفصل وذلك بالاعتماد على مؤشر نسبة فعالية العمليات.

جدول رقم 02 : المقارنة بين النظام المستمر والمنفصل. Source: Courtois, Martin- Bounnefous,  pillet , op-cit ,  P40.

تعمل المؤسسات من أجل تعظيم نسبة فعالية العمليات وبالتالي تخفيض الآجال وكذلك التقليل من المنتجات الجارية على تحويل نظام الإنتاج المنفصل إلى نظام مستمر وذلك بالاعتماد على تقنية تكنولوجيا المجاميع بحيث يتم تقسيم الأجزاء التي تدخل في تركيب المنتج النهائي إلى مجموعات بحيث تظم كل مجموعة كل القطع التي تملك نفس التشكيلة (أو تشكيلة متجانسة) ثم يتم بعدها تجميع الآلات التي تنتج هذه القطع في خلايا إنتاجية في شكل تنظيم خطي مستمر. (5).  إلا أن هذه الطريقة غالبا ما تؤدي إلى فقدان المرونة المرتفعة للإنتاج، ويمكن المقارنة بين الأنظمة الثلاثة السابقة (المستمر، المنفصل وحسب المشروع) كما يلي:

 

جدول رقم 03 : المقارنة بين خصائص أنظمة الإنتاج المصنفة حسب العمليات. Source: Pierre Baranger, gestion de la production, paris: Vuibert, 1987, P34.  وعادة ما يتم اختيار النمط الأفضل بالاعتماد على العلاقة بين سعر التكلفة وحجم الإنتاج، بحيث لكل نمط معين محاسن في مستوى




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.