أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01
![]()
التاريخ: 6-5-2022
![]()
التاريخ: 19-2-2021
![]()
التاريخ: 23-5-2020
![]() |
قال (عليه السلام) : (من أشرف أعمال الكريم ، غفلته عما يعلم) .
الدعوة إلى التغاضي عن الإساءة ، والتغافل عن أذى الاخرين ، وأحقادهم ، ومشاحناتهم ، وعيوبهم ، ومساويهم ، ليمكن تواصل الإنسان مع غيره ، بما قد يجدي نفعا ، وإلا فيكفيه اتصافه بصفات الصبر والإغضاء والحلم ، وهي صفات حسنة مهمة جدا ، حتى وصفت بأشرف الاعمال ، ليرغب فيه الإنسان ، ويحاوله ولو لمرة ، ثم ليتعوده تدريجيا ، فتتحقق مجموعة من الفوائد الاجتماعية ، والشخصية ، لأنه إذا التزم كل واحد بأن يتغافل عما يعلمه من إساءة الآخر ، فلا تنقدح نار الاحقاد ، والثأر ، والعداوات المستدامة ، المتوارثة ، بل تخمد نيران جميع الفتن البغيضة ، ليحل محلها الوئام والصفاء ، والتحاب والتواد ، لتعمر الأرض ، ولتنشأ الاجيال ، على التصافي ، والتغاضي عن الإساءة والمساوئ ، ليتعلموا بذلك دروسا تربوية بشكل منهجي يومي ، من خلال الاحتكاك بين الافراد ، وبشكل عملي ، لا مجرد استعراض نظريات ورفع شعارات.
واحسب اننا جميعا نود ان نوصف بوصف (الكريم) ، لما يحمله من معان نتشوق إليها ، فهو اختصار مجموعة تعريفات كريمة لشخصية الفرد ، مما يعتز بها، فلا بد من أجل الحصول على ذلك الوصف ، ان تتعود الغفلة عما نعلمه من مساوئ الغير وعيوبه ، وعن إساءته لنا وعلينا ، لنعيش من دون مشكلات وحزازات مزعجة.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|