المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

العفو العام بعد انتهاء حرب الجمل
15-3-2016
بيان محل الروح وفضل النجف الأشرف ونقل الموتى إليها
17-4-2018
الأصبغ بن نباتة المجاشعي
2-02-2015
بعض الفوائد الطبية للباذنجان
31-3-2016
أقوال معارضي شعيب والجواب عليها
10-10-2014
من الأجوبة المسكتة
25-3-2018


قيمة كل امرئ ما يحسنه  
  
2105   10:37 صباحاً   التاريخ: 1-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص263-264
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال علي :(عليه السلام) : (قيمة كل امرئ ما يحسنه).

الدعوة إلى الارتقاء بالنفس إلى حيث التكامل والتنامي وتحسين الوضع في مناحي الحياة المتعددة كافة ، وأن يبني الإنسان ذاته بما ينفعه ويخدمه حاضرا  ومستقبلا وعدم التعويل على الماضي سواء له أو لسلفه من آباء واجداد لأن مقياس التقدير وميزان التصنيف الاجتماعي إنما يتم بلحاظ القابليات والمؤهلات الشخصية بغض النظر عن الغير مهما كانت القرابة.

وبهذا علا نجم النجوم واشتهروا ، وذاع صيت العظمات والمبدعين ، لا بالنسب او الرصيد من الاموال او العدد من الزوجات او الاولاد ، فإن انحاء المعرفة التي يتوصل إليها الإنسان في حياته هي التي توجد منه إنسانا له حضوره في المجتمع ، وتخلده في سجل الحياة بمقدار ما أثر ونفع بغض النظر عن صنفه الاجتماعي مبتدأ من رأس الهرم إلى مستوى القاعدة ، فإن كل فرد في هذا التسلسل الهرمي له تأثيره في مسيرة الحياة وتكاملها ، وسعي الناس نحو التكامل من دون ما ملاحظة للخصوصيات الجانبية للمهن ، أو الاهمية للعلوم . وقد صارت هذه الحكمة مثلا سائرا(1).

فنستفيد من ذلك التأكيد على مضمون المثل المعروف (كن عصاميا ولا تكن عظاميا)(2) مما يعني الاعتماد على النفس والمؤهلات الشخصية لا الاعتماد على الآباء والأجداد ممن صاروا عظاما نخرة ، فإن مجدهم لهم وليس للإنسان منه إلا الانتساب فقط.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ينظر المنجد – قسم فرائد الادب – حرف القاف.

(2) لاحظ القاموس المحيط ج4 / ص151. ولمعرفة قصة المثل (مجمع الامثال) للميداني ج2 / ص293.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.