أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015
5522
التاريخ: 3-06-2015
8671
التاريخ: 17-10-2014
6137
التاريخ: 25-11-2014
5543
|
1- وجود زبد رغوي أبيض أو مدمى قليلا في المجاري التنفسية.
2- احتواء المجاري التنفسية على الماء الحاوي على ذرات رملية أو حشائش أو نباتات مجهرية مما يوجد عادة في الماء الذي غرق فيه الشخص.
3- اتساع الرئتين وزيادة وزنهما ، بسبب امتلائهما بالماء.
4- احتواء المعدة على كمية من الماء غير الممزوج بالطعام الذي يماثل في صفاته الماء الذي غرقت فيه الجثة.
5- احتواء الأجواف القلبية على دم أسود شديد الميوعة خال من الخثرات ، وفاقد لخاصته الصمغية ، فلا يلتصق باليدين ، وتنتج هذه التغيّرات من ترقق الدم بالماء المتسرب إليه من الرئتين.
6- وجود رمال أو حشائش في قبضة كل من يدي الغريق ، أو عالقة تحت أظافره.
والآن ، نعود إلى الاله الغريق ، ونرى ما آل إليه مصيره الأسود بعد الغرق ، فقد نبذه اللّه إلى ساحل البحر ، وألقاه على الرمال جثة هامدة لكي يراه القوي والضعيف ، والمؤمن والكافر ، فيتعضون به وبمصيره ، ويروا رأي العين نهاية ذلك الطاغية (الصغير) الذي كان يدّعي الالوهية والخلود.
فها هو (فرعون) جسد جامد بلا حراك تذروه الرياح ، وتحرقه الشمس ، وقد بدت عليه- بوضوح- علامات الخوف والرعب ، فوضعت بذلك حدّا قاطعا لكل الادعاءات والأباطيل الفرعونية ، وأصبحت الهيبة والهالة الزائفة جسدا غريقا مرميا على الرمال ، لا يسمع ولا يجيب. فصار عبرة للخلف الباقي ليتعظ ويستفيد منها.
وكيف أن إله الأمس أصبح صخرة جامدة ينظر إليها كل غاد ورائح؟! وأنّ (فرعون) لم يحلّق إلى السماء ، ولم يكن في سفر طويل أو مهمة إلهية. وبهذا قطع الطريق على آيّ محاولة أو ادعاء أو إشاعة تنادي بخلود (فرعون) أو وجوده حيّا.
كانت جثة (فرعون) الممدّدة على الرمال تبدو عليها علامات الغرق ، والعلامات الدالة على وجودها بالماء.
فما هي تلك العلامات ؟
1- شحوب الجثة وبرودتها ، وتحبب الجلد الناجم من تقلص العضلات الناصبة للشعور.
2- وجود الزرقة الجيفية بشكل غير منتظم ، ويكون لونها ورديا ، إذا كان الماء باردا.
3- يتعطن جلد الجثة عند الغرق ، ويبدو ذلك واضحا في راحة اليدين ، وأخمص القدمين ، حيث ينبتج الجلد ويتجعد ويبيض لونه وتنفصل البشرة عن الأدمة ، ثم تسقط بشكل شرائح كبيرة ، أو بشكل أصابع القفاز.
4- تفسخ الجثة في الماء يسير أبطأ ممّا هو عليه في الهواء ، ويؤدي في النهاية الى طفو الجثة على سطح الماء ، ويتم ذلك بعد (2- 3) أيام صيفا ، و(7- 10) أيام شتاء في الأقاليم المعتدلة.
5- تتفسخ الجثة بأسرع وقت فيما لو خرجت من الماء ، وتركت في الهواء ، حيث يبدأ التفسخ في الرأس ، والقسم العلوي من الجذع ، نظرا لتجمع سوائل البدن في هذا الجزء ، فينتفخ الوجه ، وتبرز المقلتان ، وتسودان. لذلك يشبّه البعض الرأس في هذه الحالة برأس (العبد).
6- تصاب الجثة التي تبقى في الماء باستحالة من نوع خاص ، تتحول فيها الأنسجة الشحمية إلى مادة شمعية لينة القوام ، ناعمة اللمس ، بيضاء اللون ، ومصفرة ذات رائحة كريهة ، يتركب قسمها الأعظم من أحماض شحمية مشبعة ناجمة عن إماهة وهدرجة الشحوم العضوية الطبيعية ، ويعرف هذا التحول ب (التصبن) أو التشمع الموتي. والأنسجة المتصبنة تقاوم التفسخ فلذلك تحتفظ الجثة بشكلها الخارجي ، ويمكن التعرف عليها ومعرفة صاحبها وسبب الوفاة فيها بعد إنقضاء زمن طويل عليها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|