أقرأ أيضاً
التاريخ: 24/11/2022
1674
التاريخ: 20-6-2022
1298
التاريخ: 2024-07-12
500
التاريخ: 24/10/2022
1645
|
قال (عليه السلام) (اقل ما يلزمكم لله ان لا تستعينوا بنعمه على معاصيه )
الدعوة والتنبيه إلى أمر مهم جدا يغفل او يتغافل عنه كثير من العباد وهو ان الانسان يتمتع بما انعم الله تعالى عليه من صحة وعافية وجاه ومال وقوة ونفوذ و .. و ... إلا انه قد يستعملها فيما لا يرضي الله تعالى بصرف هذه النعم فيه كالمحرمات التي نهى تعالى عن اقترافها والاقتراب من حدودها وامر عز وجل بالابتعاد عنها والانزجار النفسي عن ممارستها ، بينما ان الواقع يفرض مقابلة النعم بالتعامل المناسب من الشكر والثناء وعدم التوصل بها إلى ما يغضب المنعم – ايا كان – وهذا شيء أساسي تفرضه قواعد الاآداب الاجتماعية العامة فكيف – إذن – إذا كان المنعم هو خالق السماوات والأرض ، المحيط بكل شيء ، الذي لا يعجزه شيء ، الذي لا تضره معصية من عصاه كما لا تنفعه طاعة من اطاعة وانما المتضرر والمنتفع بالدرجة الأولى هو العبد . فالإمام (عليه السلام) يؤكد على هذه النقطة المهمة في استدامة الالطاف الالهية واستمرار الامدادات الربانية والتي يحتاجها كل مخلوق مهما كان حجمه او شأنه ، فلو لم نلتزم بهذه الحكمة لحكمنا على انفسنا بالحرمان وزوال النعم فإنها تزول إذا لم تجد الجو الملائم والظرف المناسب والتعامل اللائق .
فلا بد للإنسان العاقل ان يحسن التعامل مع ما يرزقه الله من متطلبات الحياة ومهمات البقاء في الدنيا من الامور المعنوية والاعتبارية او المادية والشأنية ، فلا يقابل هذا كله بالتمادي في الطغيان والتمرد بل يلزمه – بحكم الدليل العقلي – ان يشكر ولا أقل من عدم الاستعانة بالنعم على ما لا يرضى به تعالى.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يواصل إقامة دوراته القرآنية لطلبة العلوم الدينية في النجف الأشرف
|
|
|