المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05
تركيب وبناء جسم الحيوان (الماشية)
2024-11-05

التفسير في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)
13-10-2014
عناصـر النظـام
18-4-2021
أنماط الدراسات الجيوبولتيكية
25-9-2021
حلم الزراعة المحمية Mites of Protected Cultivation
27-9-2019
القوى الداخلية البطيئة
11-5-2016
George G Lorentz
1-12-2017


ما وراء التكليف  
  
1771   07:38 مساءً   التاريخ: 27-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص116-118
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2022 3765
التاريخ: 24-11-2021 2166
التاريخ: 29-3-2021 2324
التاريخ: 10-3-2021 2230

قال (عليه السلام) : (إن الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها وحد لكم حدودا فلا تعتدوها ونهاكم عن اشياء فلا تنتهكوها  وسكت عن اشياء ولم يدعها نسيانا فلا تتكفلوها).

بين (عليه السلام) في هذه الحكمة عدة نقاط مهمة يعوزنا الالتزام بها إذ الكثير يسأل عما وراء التكليف ، او يتساهل في تنفيذ أحكام إلهية بقسميها الآمر والناهي.

وهو امر يشق كثير على الموجهين إذ يبعد المسافة ويخلق جوا من التعللات العليلة في ذاتها كعدم الاقتناع بالأثر ، بالأهمية والجدوى ، بالسبب ... وهذا ما يدركه المصلحون الموجهون فإنه يخرب خطة الإصلاح ومنهاج الإرشاد ويعطل القدرات المتهيأة لذلك.

وعندئذ تنحرف المسيرة عن خطها الأساس إلى فروع جانبية لا تكتسب اهمية بل هي من صوارف الشيطان.

فلهذا ونحوه دعانا (عليه السلام) للالتزام بالتعليم والتوجيهات والسير على منهاجها ، والاهتمام بتنفيذها ، وترك التطلع إلى المزيد من العمل لأنه لو كان مناسبا لما اغفله خالق السماوات والارض العالم بالسرائر والخفيات الذي لا يعجزه شيء.

فأما إذ سكت عنه ولم يكلف به فما هو إلا وفق المصلحة والحكمة التي لا تدركها عقول المخلوقين مهما كانت قواها لسبب بسيط جدا لأن العقول واصحابها مخلوقة له فهو الموجد لها والمودع فيها القدرة والقابلية على التفكير والإبداع فهو – بالطبع – اقوى إدراكا وأنفذ رأيا واحزم واحكم واعلم ...

فلا موجب بعدئذ للسؤال والاستفسار عن امور متروكة لمصلحة عليا ، وإنما الواجب التوجه نحو امتثال الاوامر والانزجار عن النواهي وعدم التعرض لما لم يبين من وجهة تشريعية ، فإن التشريع القائم يغطي مساحة عمر الإنسان ووقته فقد برمج وفق المناسب لحال كل فرد بحسب اختلاف جنس وزمان ومكان وفئة وحالة كل إنسان بما للكلمة من شمولية.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.