المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

موقف الفقه من حق الولي في الضم
11-2-2016
ناسا تحدد 2028 موعداً لوصول أول بعثة إلى كوكب المريخ
6-11-2016
متحف فنون شعوب الشرق
27-5-2018
درجة الإنحدارللتربة
2024-08-10
مرئيات علماء الاجتماع للمثقف / جرامشي GRAMSCI
14-2-2021
ثعلب
27-03-2015


سلسلة مترابطة الحلقات  
  
2189   06:35 مساءً   التاريخ: 21-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2،ص138-140
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2020 1750
التاريخ: 1-5-2021 2388
التاريخ: 28-6-2019 2922
التاريخ: 7-10-2016 2265

قال (عليه السلام) : (الظفر بالحزم ، والحزم بإجالة الرأي ، والرأي بتحصين الاسرار) (1).

ان هذه الحكمة تمثل سلسلة مترابطة الحلقات ، بحيث يجد الإنسان نفسه أمام دائرة موحدة لا يصلح له إنجاز التالي إلا بعد المرور بسابقه ، فمن أراد النجاح والتقدم فعليه ان يكون حازما ، ولا يعني الصرامة والقسوة ، بل التفكير العميق بالأمور ، وتجاذب أطراف المشكل بالبحث وطرح الاحتمالات ، توصلا للرأي الأصوب ، وتوقيا من الانزلاق في مطبات الغرور بالقوة أو غيرها ، وان هذا الرأي لا يتم إلا بشرط الكتمان ، ليكون الإنسان مستودع الآراء المختلفة والأفكار المتضادة ، حتى يختار الأصلح والأنسب ، بحسب متطلبات المرحلة ، ضمن المقاسات المناسبة ، وهو ما يقتضي احيانا الإصغاء للصغير والكبير ، والمتعلم وسواه ، ومن يرضي بقوله ومن يغضب ، لما لذلك من تأثير مهم في بلورة الامور ، وإنتاج القضايا ، ما ينفع في تقويم الحالة ، واستتماما لأمر عدته الكافية ، حتى لو كان عيب لأمكن تلافيه وتداركه قبل اطلاع احد عليه ، خاصة المناوئين ممن يتربص الفرصة ، ليثير مشكلة ، ويعرقل المسيرة.

فالدعوة إلى التشاور مع الاخرين ، وعدم التسرع بالرد والاعتراض قبل النظر الدقيق في نقاط القوة والضعف ، وحساب  الاحتمالات كافة وكأنها حاصلة فعلا ، وعدم الاستبداد باتخاذ القرارات المهمة قبل التأمل المناسب بالعواقب ، لتنضج النتائج ، وتكون موصلة إلى الغايات ومحققة للأماني ، فيفوز الإنسان بحسن النتيجة وتحقيق الانتصار.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الظفر : الفوز والغلبة ، والحزم : جودة الرأي وضبط الامر ، إجالة الرأي : إدراته لاختيار الاجود والانسب.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.