أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-3-2021
3724
التاريخ: 25-2-2019
1996
التاريخ: 2023-03-22
1412
التاريخ: 29-3-2021
2377
|
قال (عليه السلام) : ( امش بدائك ما مشى بك ).
الدعوة إلى تحمل الداء (المرض والعلة) وعدم اللجوء إلى استعمال الدواء – والتركيب الكيميائي – إلا في الحالات القصوى التي لا ينفع معها العلاج بالراحة والنوم وتقليل الطعام (المضر).
وهذه الحكمة تتفق مع التجارب العديدة لفئة المعمرين فإن سر طول العمر غالبا – وبعد إرادة الله تعالى طبعا ، هو التقييد بنظام معتدل في الطعام والشراب والنوم وسائل ما يستعمله الإنسان أو يحتاجه.
وقد اثبتت التقارير العلمية ان الاسراف في استعمال الادوية خصوصا تلك المركبة المصنعة ، يعود بالضرر المباشر على المستعمل أو بعض الاضرار الجانبية التي تظهر تدريجيا والتي تكون – في كثير من الحالات والتجارب – سببا كافيا للوفاة او الإصابة بمرض يؤدي إليها.
فلا بد للإنسان ان يعالج نفسه بنفسه وذلك من خلال وسائل طبيعية كالراحة وتقليل الطعام او استعمال بعض النباتات التي يضمن عدم ضررها ليكون قد مشى بمرضه ما أمكنه ذلك حتى إذا استعصى العلاج من خلال ذلك فعليه الاستعانة بالخبير الطبي لوصف الدواء.
وإذا تذكرنا بعض المسموعات السابقة عن نسبة الخطأ والاشتباه للمختصين ممن يشخص الداء او يصف الدواء ، لعلمنا ان الإمام (عليه السلام) أشد الحرص على سلامتنا ووقايتنا من الاعراض الجانبية المضرة التي تفقدنا الصحة ، وقد دلت التجارب ان اولئك الذين يبادرون ويسرفون في استعمال الدواء ولا يتحوطون لسلامتهم يصابون بانتكاسة صحية غير متوقعة.
وقد أشار (عليه السلام) لذلك في وصيته لولده الحسن (عليه السلام) بقوله : (ربما كان الدواء داءا والداء دواءا) فلا يتعجل الإنسان باستعمال الدواء وايضا لا يضجر إذا مرض لأنه قد يبعد عنه بذلك شر شيء اكبر ، كما يلاحظ في كثير من الحالات السريرية اكتشاف مرض لم يكن يعلم او يشعر به المريض – نفسه - ، إذن الداء دواء.
كما انه قد يكمن الداء في استعمال ما أعد ليكون دواءا والشواهد الكثيرة دالة على ذلك.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|