أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2021
2631
التاريخ: 23-6-2019
1659
التاريخ: 2024-06-03
719
التاريخ: 30-1-2021
1830
|
قال (عليه السلام) : (الامر قريب والاصطحاب قليل).
الدعوة الى الاستعداد للقاء الله تعالى وعدم الركون التام إلى بهارج الدنيا وملذاتها لأنها زائلة يفارقها الإنسان إلى حيث السؤال والجزاء فلا بد للإنسان العاقل ان يستعد لذلك فلا يقطع حبل الصلة بينه وبين الآخرة ومتعلقاتها في الدنيا بل عليه ان يعيش دنياه في الدنيا وان يعيش آخرته في الدنيا وذلك بأن يوفي كل واحد حقها – قدر الإمكان – ولا يجري مع الدنيا على أساس انها الدائمة فإنه مهما بقي فيها فسيرحل حتما.
إذ ان الموت منه قريب بحيث يفاجأه في اية لحظة يقدرها الله تعالى ، وكل آت قريب فيعني ذلك ان موعد الحساب وهو يوم القيامة قريب ايضا فلا مجال للتراخي في تأدية الواجبات والتزود بزاد الاخرة والخروج عن التبعات التي تثقله اخرويا والتخفف عن الاوزار التي ترهقه لدى المساءلة الإلهية.
ثم انه من الطبيعي جدا قلة المكث في الدنيا إذا كان الموت قريبا ، فمن يعمر في الدنيا مهما بلغ عمره فهو كضيف في الدار لا بد له – يوما ما – من الرحيل والانتقال إلى حيث البقاء الابدي.
فالدعوة تتضمن تحذيرا وتذكيرا :
فالتحذير من الاغترار بالدنيا والتصديق بوعودها فأنها إذا تشوقت وتبسمت لأحد ظن صدقها وانها على هذا الحال دائما بينما الامر مختلف تماما إذ انها خدعة يصطاد بها الغافل والمغفل فعما قريب يترك الإنسان كل ما يعز عليه من أولاد ، مقال ، منصب ، زوجة ، جاه ... فإن اصطحابها وكينونتها معه امر موقوت فليحذر العاقل.
والتذكير بقرب موعد الرحيل إلى دار البقاء ليتهيأ الإنسان ويستعد لسفر طويل لا يمكنه معرفة جهته فإما إلى الجنة ان عد نفسه أو إلى النار- والعياذ بالله – ان غفل واطمئنان للدنيا.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|