المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



مصطلح (الخبر) في القران الكريم  
  
12058   03:09 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص51-52.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-23 1314
التاريخ: 2024-02-17 1030
التاريخ: 2024-04-08 686
التاريخ: 2024-09-06 302

من الكلمات التي لها صلة بالعلم وحوليّاته في القرآن الكريم، هي (الخبر)، فقد ورد باشتقاقاته المتعدّدة (52) مرّة، والخبر اساسا في اللغة هو (العلم)، وخبرت هذا الامر علمته، والخبير هو العالم، ويقول ابو الهلال العسكري : إن الخبر هو العلم بكنه المعلومات على حقائقها. فقولك : خبرت الشي‏ء اذا عرفت حقيقة أمره.

ان التدقيق بالمادّة المذكورة ينبئ بأن الخبر طريق الى العلم، ثم يتحول الى علم، ولذا تقول : أخبرت أي اعلمت بما حصل لي من الخبر .. ولكن الخبر يحمل علما صحيحا وبهذا يختلف عن النبأ، اذ لا يشترط ان يكون مطابقا للواقع.

قال تعالى : {إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ} [النمل : 7]

{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا } [الزلزلة : 4]، { بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} [الزلزلة : 5]. والخبير اسم من اسماء اللّه تعالى.

قال تعالى : {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [البقرة : 234]، {وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ {وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}، {إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، {إِنَّ اللَّهَ بِعِبادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ}.

من الآيات السابقة يمكننا ان نفهم ان (الخبير) جامع لأنواع المعارف العالية كالعلم والحكمة ولكن الخبير دون البصير. كما أن العلم وضوح والحكمة وعي واللطف نفاذ، وكلها خبر عن شي‏ء أو حدث، فيما البصر انكشاف ورؤية.

ان الكلمات التي تدور حول العلم في القرآن الكريم بينها علاقة جدليّة حيّة، نحاول هنا ان نكشف عن بعض خطوطها العريضة.

* النظر يستوجب التفكر.

* الرؤية آخر النظر.

* التعقل مرحلة وسطى بين التفكر والنظر.

* التعقل يتطلب مستوى من العلم‏ {وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت : 43]‏ ولذا فهو شرط في كل طريق معرفي ارقى كالنظر والبصر والرؤية ...

* الرؤية الصميمة كطريق معرفي تؤول الى اليقين‏ {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ } [الأنعام : 75] . {ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ } [التكاثر : 7] ‏. والرؤية الاولى عقلية فيما الثانية حسيّة بحتة. {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت : 53]

* الخبر كعلم يحمل على الحكمة والعلم (عليم خبير، حكيم خبير).

* البصر ذو الصبغة العقليّة أرقى من الخبر {إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ} [فاطر : 31] .

* البصر والرؤية يندمجان ببعضهما في الفعاليّة {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ؟} [السجدة : 27]‏

* والنظر مسبوق بالسير الحسي والعقلي، كذلك الرؤية والبصيرة.

* الفقه مسبوق بالفهم.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .