أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-17
330
التاريخ: 23-9-2021
1653
التاريخ: 15-7-2021
4398
التاريخ: 30-3-2021
2598
|
قال (عليه السلام) : تغر وتضر وتمر ، ان الله لم يرضها ثوابا لأوليائه ، ولا عقابا لأعدائه ، وان أهل الدنيا كركب بينا هم حلوا إذ صاح بهم سائقهم فارتحلوا.
الدعوة إلى التعرف على الدنيا من خلال خصائصها ، بما يُعرّف المخدوع بها حقيقتها فيحذرها ، فإنها :
أ- تغر ، حيث تورط الغافل في الوقوع في الخطر وتستجهله بالإقدام على مالا تعلم عاقبته.
ب- وتضر، ويكفي في ذلك ما يصيب الإنسان نتيجة توريطها له في المجهول.
ت- وتمر، فلا بقاء ولا دوام الحال فيها ، لأي احد مهما كان ، مما يتطلب الحذر منها ، والدليل الواضح على عدم اهميتها ، هو انها محطة انتقالية ، فلا جزاء فيها ، بل ذلك في الدار الاخرى ، الامر الذي يشهد على حجم موقعها ، ومدى اهميتها ، فهي ميدان الاختبار ، ولا تصلح لإعلان النتائج فيها ، وكيف يتوقع فيها غير ذلك ، مع ان المقيم فيها لا يعلم متى انتقاله عنها ؟!
بل ينتظر ساعة الرحيل، مع انه يجهلها ، مما ينبئ عن كونها مؤقتة تماما ، فكيف يتصرف البعض فيها وكأنه مقيم دائم ؟!.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|