أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2021
1058
التاريخ: 29-1-2021
1328
التاريخ: 27-1-2021
1211
التاريخ: 1-2-2021
1716
|
الفايبرينوجين Fibrinogen
يعتبر الفايبرونيوجين من أهم مكونات بلازما الدم ويقدر مدى تركيزه من 0.2 - 0.4 غم / 100سم٣ من بلازما الدم. وهذا الجزء البروتيني ضروري جدا لتخثر الدم. تتكون جزئية الفايبرينوجين من ثلاث وحدات كروية تتركب من مجموعة من السلاسل الببتيدية تتكون كل سلسلة من ثلاثة أنواع وهي A ألفا و B بيتا. وكاما مرتبطة مع بعضها بالعديد من الأواصر ثنائية الكبريتيد كما في الشكل (٣-٦). يعتمد تحول الفايبرنوجين إلى الليفين Fibrin خلال عملية التخثر على انزيم الثرومبين الذي يعمل على قطع السلاسل الببتدية من نوع A و B من النهايات النتروجينية لسلاسل a وسلاسل B مولدة وحدات الليفية التي نتكون من الوحدة البنائية (aBx) بعدها تجمع هذه الوحدات تلقائياً في صفوف ليفية مرتبة تدعى الليفين والتي تستقر نتيجة تكون الأواصر التساهمية بين أطراف السلاسل للجزئيات المختلفة في خيط الليفين. جرت محاولات عديدة لفصل الفايبرنيوجين وتنقيته من بقية بروتينات بلازما الدم ،
منها محاولة العالم همرستن باستعمال محلول كلوريد الصوديوم نصف المشبع ، بعدها جرت دراسات وبحوث كثيرة حول تطوير الفصل والتنقية بحيث يمكن ان يكون انتاجيا ويعتبر " كون " وجماعته من الرواد الأوائل بهذا الصدد حيث تم نشر الهديد من البحوث ذات العلاقة ببروتينات بلازما الدم البشري تكونت بعد ذلك منظومة لفصل وتنقية المكونات البروتينية والدهنية للأنسجة والسوائل الجسمية الحياتية باستخدام تقنية التجزئة للبلازما البشرية. بعدها تركز الجهد للوصول إلى مواصفات عالية ومن ناحية النقاوة والفعالية الحياتية والطرق الانتاجية ضمن منظومات مغلقة بعيدة عن التلوث المايكروبي والفايروس، علماً بأن عدداً من الشركات العالمية تمكنت من الوصول إلى هذه التقنية مثل شركة Kabi التي تنتج أغلب مستحضرات مكونات الدم ومنها الفايبرينوجين وبالمواصفات الدستورية العالمية، وتستخدم هذه المستحضرات لأغراض العلاج والتشخيص الطبي. ففي مجال العلاج انتج مستحضر طبي معقم خالي من البايروجين يستخدم في معالجة المرضى الذين يشكون من حالات زيادة النزف الدموي المستمر أو التلقائي بسبب قلة كمية الفايبرونيوجين في الدم كما واستخدم في حالات كثيرة مثل فقدان القابلية على تكوين الخثرة عند حدوث الجرح أو إثناء العمليات الجراحية كما انتجت مستحضرات طبية مختلفة من الفابيرينوجين ويشكل واسع في العمليات الجراحية القلبية والعمليات الخاصة بالأذن والعيون إضاقة إلى استخدامه في ترقيع الجروح وتطعيم الجلد.
كما أظهر الاستعمال الموضعي للفايبرنيوجين بالاشتراك مع عقار مضاد للأورام السرطانية نتائج باهرة في شفاء كثير من الأورام السرطانية. إضافة إلى ذلك فإن هذا المستحضر يحتوى على العامل الثامن Factor - VIII والبروتنين مع الدواء مضاد للسرطان Antitumor.
أما فيما يخص التشخيص الطبي فكانت أغلب التوجهات تحاول إيجاد طريقة سريعة ودقيقة لقياس مستوى الفايبرينوجين في نماذج صغيرة من البلازما أو الإدرار أو اللعاب ذلك باستخدام تقنية العكرة والترسيب ووقت التخثر أو باستعمال تقنية التلازن لدقائق الاتكس أو كريات الدم الحمر. وهناك تقنيات مناعية اثبتت كفاءتها ودقتها من عدم حصول أي تداخل مع بروتينات بلازما الدم الأخرى.
ومن الاستخدامات الطبية الأخرى للتشخيص فقد وسمت بروتنيات عديدة بالنظائر المشعة وثم دراسة سلوكها الحياتي لشخيص مختلف الأمراض من خلال تخطيط مختلف أعضاء الجسم وتعتبر تجربة هوبس وزميله ديفيس هي الأوان التي استعملت لمتابعة تركيز الفايبرينوجين الموسم باليود I131 داخل الجلطة الدموية وبنشاط إشعاعي مناسب بعد ذلك وسم الفايبرنيوجين بيقية النظائر المشعة ومنها In111 ، I125 ، Y90 وبطرق مختلفة ولغرض التشخيص الطبي. تعتبر أغلب هذه النظائر غير مثالية أو نموذجية لأغراض تخطيط أعضاء الجسم لشخيص الأمراض بينما يظهران نظير التكنيتيوم .
لخصائص الفيزيائية والكيميائية النموذجية كعمر النصف الفيزيائي القصير وامتلاكه الطاقة كاما مناسبة جدا لأجهزة التخطيط في مستشفيات الطب النووي واستعماله بشكل بحوث ودراسات عديدة لتوسيم الفايبرينوجين ينظر التكنيتيوم -٩٩م بكرق مختلفة. وبالرغم من الاختلافات الجوهرية في طرق التوسيم إلا إنها تتصف باستقرارية واضحة لهذا النظير المختزل وبظهور دقائق غروية إشعاعية radiocolloids وينسب مختلفة كأحد سلبيات طرق التوسيم. من الناحية السريرية فإن بروتين الفايبرينوجين يجب أن يكون ارتباطه بالظير المشع قوياً قبل وبعد الزرق وأن يبقى في الدورة الدموية لمدة تكفى لالتصاقه بالخثرة الدموية ويكون خروجه من مجرى الدم مناسباً بحيث يقلل نسبة ما يقتنصه الدم من النشاط الاشعاعي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|