أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2019
1570
التاريخ: 11-5-2020
2116
التاريخ: 18-7-2020
1856
التاريخ: 17-5-2021
2613
|
قال علي : (عليه السلام) : ( من حذرك كمن بشرك ).
تبلغ الحالة لدى بعض الناس ان لا يعتني بالتحذير والتنبيه بل قد يستهين فيرمي المقابل بالضعف وعدم القابلية على المواجهة و .... و....
مما يكشف عن عدم تقدير الحالة بشكلها الصحيح وعدم تحجيم المشكلة بالمقدار الذي تستحق فلذا تنتج عدم المبالاة ، ومظاهر الاستهزاء او الاستهانة.
بينما نجد ان الامام (عليه السلام) يدعونا في هذه الحكمة إلى ان نهتم بأمر المحذر الناصح ونصغي لتحذيره ونصحه كما لو كان قد ساق لنا بشارة نفرح بها.
لأن المحذر والمبشر يود كل منهما لنا الخير ، ولكل طريقته الخاصة في ذلك فأحدهما ينذر بوقوع خطر وضرورة الابتعاد عنه وتفادي الوقوع فيه مهما أمكن فلذا بادر إلى الإنذار المبكر قبل حلول الأزمة.
والآخر يخبر بحلول ما تتوقعه او مجيء غائب ننتظره او حصول رغبة نتمناها أو ....
إذن فهما معا يستحقان التقدير والمحبة والاهتمام والاعتناء والتعامل على قدم المساواة بينهما لأنهما أظهرا حرصهما على المصلحة والسلامة وعدم التأذي ، أو بلوغ الخبر السار المفرح بما امكنهما ، ولكن من الشائع وللأسف عدم تقدير المحذر والتشاؤم منه على أساس انه استبق الاحداث وتوقع المكروه ، إلا أنه شائع مخطئ بكل تأكيد ، لأن الإنسان يحتاج فيما يحتاج إلى من يحذره ليتوقى ويحتاط لنفسه ويأخذ استعداده الكافي للأمر فلا يتورط بكلمة او فعل لئلا يخسر الحالة والموقف.
فالدعوة إذن إلى الاهتمام بشأن التحذير مصدرا وهو المحذر ، وقضيته وهي الحالة المرتقبة المتوقعة الحدوث.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|