أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2020
![]()
التاريخ: 22-4-2019
![]()
التاريخ: 16-3-2020
![]()
التاريخ: 6-2-2021
![]() |
قال علي : (عليه السلام) : ( من حذرك كمن بشرك ).
تبلغ الحالة لدى بعض الناس ان لا يعتني بالتحذير والتنبيه بل قد يستهين فيرمي المقابل بالضعف وعدم القابلية على المواجهة و .... و....
مما يكشف عن عدم تقدير الحالة بشكلها الصحيح وعدم تحجيم المشكلة بالمقدار الذي تستحق فلذا تنتج عدم المبالاة ، ومظاهر الاستهزاء او الاستهانة.
بينما نجد ان الامام (عليه السلام) يدعونا في هذه الحكمة إلى ان نهتم بأمر المحذر الناصح ونصغي لتحذيره ونصحه كما لو كان قد ساق لنا بشارة نفرح بها.
لأن المحذر والمبشر يود كل منهما لنا الخير ، ولكل طريقته الخاصة في ذلك فأحدهما ينذر بوقوع خطر وضرورة الابتعاد عنه وتفادي الوقوع فيه مهما أمكن فلذا بادر إلى الإنذار المبكر قبل حلول الأزمة.
والآخر يخبر بحلول ما تتوقعه او مجيء غائب ننتظره او حصول رغبة نتمناها أو ....
إذن فهما معا يستحقان التقدير والمحبة والاهتمام والاعتناء والتعامل على قدم المساواة بينهما لأنهما أظهرا حرصهما على المصلحة والسلامة وعدم التأذي ، أو بلوغ الخبر السار المفرح بما امكنهما ، ولكن من الشائع وللأسف عدم تقدير المحذر والتشاؤم منه على أساس انه استبق الاحداث وتوقع المكروه ، إلا أنه شائع مخطئ بكل تأكيد ، لأن الإنسان يحتاج فيما يحتاج إلى من يحذره ليتوقى ويحتاط لنفسه ويأخذ استعداده الكافي للأمر فلا يتورط بكلمة او فعل لئلا يخسر الحالة والموقف.
فالدعوة إذن إلى الاهتمام بشأن التحذير مصدرا وهو المحذر ، وقضيته وهي الحالة المرتقبة المتوقعة الحدوث.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|