المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

الاراميون
18-7-2018
التصفية الموضعية In – Situ Leaching
17-9-2018
الاستثناءات من قرينة البراءة
17-5-2017
أثر تلطف الطبيب بالمرضى
25-1-2016
العلاقة بين السياسة المالية والتنمية المستدامة
25-11-2020
إعلان الطلب القضائي
22-6-2016


الأسبقيات التنافسية Competitive Priorities 1  
  
8085   02:07 صباحاً   التاريخ: 23-12-2020
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص59-61
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

6- 2 الأسبقيات التنافسية Competitive Priorities

ان استراتيجيات الأعمال التنافسية التي ورد ذكرها فيما تقدم (الكلفة المنخفضة و التمايز بالمنتوج بإبعاد الجودة المختلفة والتركيز) يمكن أن تترجم أو تُحول إلى عدد من الأسبقيات التنافسية التي يمكن لوحدة الأعمال الاستراتيجية الاختيار منها، وان هذا الاختيار سيؤثر بالطريقة التي تُدار بها العمليات .   

ان استراتيجية العمليات التي يقودها الزبون، الطريقة التي تُدار بها العمليات، يجب أن تعكس الفهم الواضح للأهداف طويلة الأمد للمنظمة وتتطلب ايضا بذل مجهودات وظائفية مشتركة (Cross - Functional Efforts) من قبل إدارات المنظمة لفهم حاجات الزبون الخارجي، من خلال التنسيق بين التسويق والعمليات لتتبع وتحيد حاجات كل جزء من أجزاء السوق، وتحديد القدرات التشغيلية التي تحتاج لها المنظمة لتحويل تلك الحاجات إلى قدرات مرغوبة يطلق عليها تسمية "الأسبقيات التنافسية" وبما يضمن تحقيق التفوق في أداء المنظمة على منافسيها. كما تتطلب هذه الإسترتيجية دراسة حاجات الزبون الداخلي لأن الأداء الكلي للمنظمة يعتمد على أداء جميع عملياتها الرئيسة والساندة .

إن الأسبقيات التنافسية هي أبعاد تشغيلية مهمة يجب أن تمتلكها عملية معينة، وسلسلة القيمة التي تخلقها تلك العملية، وتكون قادرة على القيام بها لإرضاء الزبون الداخلي والخارجي. ولكن ليس جميع الأسبقيات مهمة وحاسمة لكل عملية، لذلك على الإدارة أن تختار تلك الأكثر أهمية للعملية المقصودة لتحقيق النجاح التنافسي .
هناك خمس أسبقيات تنافسية رئيسة تضُم أحد عشر بعداً تنافسياً هي كالآتي:  

  6- 2 - 1 الكلفة المنخفضة / السعر المنخفض : تقديم منتجات بأسعار اقل من المنافسين يؤدي إلى زيادة حصة المنظمة في السوق. التنافس على أساس الكلفة يتطلب تركيز الاهتمام نحو تخفيض جميع عناصر التكاليف: تكاليف العمل، والمواد، والتلف، والتكاليف الصناعية وكذلك تَتبع مصادر الهدر والضياع والتخلص منها بهدف تخفيض كلفة الوحدة الواحدة من المنتوج أو الخدمة. 

6- 2 - 2 الجودة : إن الجودة في بعدها الأول، الجودة الأعلى Top Quality، اذ تنصب جهود العمليات على بناء جودة التصميم Design quality وتعني امتلاك قدرات التصميم عالي الأداء High - performance design في السلعة أو الخدمة لأجل أن يتضمن خصائص وسمات عالية منها التفوق في الأداء، ومتانة اكبر، والسلامة والأمان في الاستخدام، و اقتصادية الاستعمال، وسهولة الحصول على المنتوج أو الملائمة، واللطافة في التعامل، وسهولة الدخول إلى مواقع الخدمة. وهنا لايناقش الزبون سعر السلعة أو الخدمة وانما يبحث عن الجودة المتميزة او الجودة الاعلی ومن الأمثلة على ذلك حجز غرفة في فندق خمس نجوم او شراء سيارة بورش. فيما تؤكد الجودة في البعد التنافسي الثاني على الجودة المتساوقة Consistent Quality "لتحقيق الجودة المطابقة Conformance quality" إذ ينصب الاهتمام على مقابلة المنتوج لخصائص ومواصفات التصميم المعتمدة من قبل العمليات لكي يحصل الزبائن على منتجات وخدمات تتطابق مع الخصائص التي وُضعت لها ، والتي جاءت ضمن توقعاتهم عن تلك المنتجات ، ومن الأمثلة على ذلك حجز مقعد سياحي في طائرة .

6- 2 - 3 الوقت التسليم : يتضمن التنافس على أساس الوقت أو التسليم ثلاثة أبعاد تنافسية : 

ــ سرعة التسليم Delivery speed أو وقت التسليم السريع Fast delivery time والذي يقاس بمقدار الوقت بين تاريخ استلام طلب الزبون وتاريخ تلبيته وعادة ما يطلق على هذا الوقت بفترة الانتظار (lead time) ويمكن التحكم بفترة الانتظار من حيث أمدها من خلال الاحتفاظ بالمخزون والاحتفاظ بطاقة فائضة .

ــ التسليم بالوقت المحدد المتفق عليه On - Time Delivery:  ويقاس من خلال التكرار الذي تتم فيه مقابلة وقت التسليم المتفق عليه معبراً عن ذلك بالنسبة المئوية للطلبيات التي سلِمت إلى الزبائن بالأوقات المحددة (في المنظمات الصناعية). ويقاس بالنسبة المئوية للزبائن الذين ينتظرون للحصول على الخدمة لمدة أقل من خمس دقائق مثلا (في منظمات الخدمة).

ــ سرعة التطوير Development speed: ويقاس بمقدار الوقت المطلوب لتطوير وتصميم منتوج جديد وانتاجه، فكلما كان الوقت المنقضي من لحظة توليد الفكرة حتى التصميم النهائي والإنتاج قصيراً، كلما كان للمنظمة حافة قيادية تتفوق بها على المتنافسين .

6- 2 - 4 المرونة : تتضمن المرونة ثلاثة أبعاد تنافسية هي : 

ــ الايصاء أو الزبونية Customization" إذ يتم التركيز على تطوير قدرات المنظمة على تغيير نوع المنتوج وفقاً لحاجات الزبون تبعاً للتغير في طلبات السوق وذلك لغرض امتلاك القدرة على التكيف و الاستجابة مع الحاجات الفريدة لكل زبون وتغيير تصاميم المنتوج / الخدمة حيث يتم تقديم المنتجات والخدمات حسب تفضيلات الزبون .

ــ مرونة التنوع Variety Flexibility : وتعني قدرة المنظمة على إنتاج وتقديم تشكيلة متنوعة من المنتجات والخدمات لتلبيـة الخيارات المختلفة للزبون.  

ــ مرونة الحجم Volume Flexibility : وتعني قدرة المنظمة على تسريع أو ابطاء معدل الإنتاج بسرعة لمعالجة التقلبات الكبيرة في الطلب على أن تبقى المنظمة تعمل بشكل اقتصادي مربح خاصة عند إبطاء/ تخفيض معدل الإنتاج بمستوى كبير.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.