أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-14
![]()
التاريخ: 12-1-2016
![]()
التاريخ: 2024-11-06
![]()
التاريخ: 8-5-2018
![]() |
في العالم المثالي يكون كل طفل على اتم استعداد لمجابهة كل موقف يواجهه في العالم الخارجي بصفة عامة. وكل طفل سيكون لديه مستوى صحي من تقدير الذات والاهتمام والفضول بشأن الآخرين في حياته. ولكن كما نعلم جميعاً فنحن لا نعيش في عالم مثالي، والتحدي الذي يواجه كل والد هو تربية أطفال أصحاء وسعداء ويتكيفون بسهولة، ويستطيعون التصرف إزاء متطلبات نموهم بسهولة وثقة.
ولحسن الحظ يمكنك زيادة احتمال نجاحك في تربية وتنشئة طفل ناجح برغم خجله عن طريق توسيع وزيادة حصيلتك من المهارات التربوية وتعريض طلفك لمجموعة كبيرة ومتنوعة من المواقف الاجتماعية وأساليب التواصل والمعايير السلوكية. وبذلك ستجعل طفلك يشعر بالارتياح تجاه العديد من التعاملات الآمنة داخل منطقة الراحة الطبيعية العائلية. وفي النهاية سيتمكن طفلك من نقل تلك المعرفة خارج نطاق منطقة الراحة الخاصة به – مثل المدرسة أو مواعيد اللعب مع الأطفال غير المألوفين أو التجمعات العائلية.
في الجزء الآتي سأقوم بشرح بعض المهارات التربوية المحددة التي سوف تساعدك على زيادة المهارات الاجتماعية لطفلك ، فعلى الرغم من أن هذا ليس أمراً عسيراً حيث إنني لا أشجعك على إحداث تغييرات جذرية في شخصية الطفل، فإنني أتوقع منك أن تهتم وتثابر دائماً. فطفلك يتلقى منك إشارات مهمة. ولو أرسلت إشارات غير مناسبة سيقع طفلك في حيرة ويعيد التفكير في غرائزه، ولن يعرف ما الذي يتوقعه منك، ولذلك لن يعرف ما الذي يتوقعه من الناس الذين لا يعرفهم جيداً. وتذكر أن توقع المعاملة بالمثل عامل قوي.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|