المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Installed Neutron Sources
5-4-2017
العدل الالهي ومبدا الثواب والعقاب
9-11-2014
Generalized Hypergeometric Function
22-11-2018
التفاعلات الانشطارية
15-12-2021
الحِمْل g load
28-10-2019
قـيـاس السـيـولـة الـدولـيـة
2023-02-26


إذا كان في رجل خلة؟  
  
2336   07:28 مساءً   التاريخ: 18-12-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2،ص22-23
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2022 2209
التاريخ: 2023-03-23 1143
التاريخ: 22-11-2021 1900
التاريخ: 2024-11-04 139

قال (عليه السلام) : (إذا كان في رجل خلة(1) رائعة فانتظر اخواتها).

الدعوة إلى توقع الخير من الآخرين ، والعمل معهم على أساس الموجود من نقاط القوة لديهم ، ثم البحث عن مثيلاتها : كونه الواجد لهذا البعض ، فهو مؤهل للمزيد ، بعدما تكون لديه القدرة على التحرك بإيجابية في مجتمعه ، فيجب تنمية هذا التطلع من خلال انتظار الاشباه والنظائر ، التي تنتج منه فردا صالحا يؤثر في المجتمع ، بعدما أشبع بالمعنويات التي تدفعه للمزيد من الخدمة العامة ، أو التفوق في حقله الحياتي ، الذي تأهل فيه ، وبرع من خلاله ، وعموما فالحكمة تمثل زخما معنويا ، يدفع بمن لديه أيسر حالة تفوق ، ان يخطو بثقة إلى الامام ، ويتطلع إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية الحياتية ، بحسب مقدوره ، ولعله يفلح ، ليضاف رقم جديد إلى الرصيد الاجتماعي ، وبناءا عليه فالحكمة ذات بعد نفسي تصلح كفردة من مفردات المقرر النفسي للإسلام.

كما يمكننا من خلال الانفتاح عليها ان نستصلح نفوس بعض المتورطين بممارسة بعض الجرائم ، فنبحث عن عنصر التوازن ، ونتفاعل معه باعتباره حالة موجودة عساها تثمر صلاحا ، لتتقلص مساحة الاجرام في نفسه لتتعدد دوائر الخير لديه فيستشعر المسئولية ، ويهتم بالعطاء تعويضا لما فات ، وبهذه الطريقة تضمن عدم الحاجة للإكثار من السجون والاصلاحيات ، عندما يجد ان خصال الخير قد نفعته وخلصته مما هو فيه من الذل والهوان ، لساعدنا في إقناع آخرين فيكفوا عما هم فيه من تمرد وعصيان.

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الخلة : الخصلة ، الصحاح 4/140.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.