أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-16
![]()
التاريخ: 20-2-2019
![]()
التاريخ: 11-10-2016
![]()
التاريخ: 2024-06-08
![]() |
فضائل الاخلاق من المنجيات الموصلة الى السعادة الأبدية ورذائلها من المهلكات الموجبة للشقاوة السرمدية، فالتخلي عن الثانية والتحلي بالأولى من أهم الواجبات والوصول الى الحياة الحقيقية بدونهما من المحالات.
فيجب على كل عاقل ان يجتهد في اكتساب فضائل الأخلاق التي هي الأوساط(1) المثبتة من صاحب الشريعة، والاجتناب عن رذائلها.
ولو قصر أدركته الهلاكة الأبدية {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا } [الإسراء: 72].
ومثل من يواظب على الطاعات الظاهرة ويترك تفقد قلبه، كبئر الحش ظاهرها جص وباطنها نتن، وكقبور الموتى ظاهرها مزينة وباطنها جيفة، أو كبيت مظلم وضع السراج على ظاهره فاستنار ظاهره وباطنه مظلم، أو كرجل زرع زرعاً فنبت معه حشيش يفسده، فامر بتنقية الزرع عن الحشيش بقلعه عن أصله فاخذ يجز رأسه ويقطعه فلا يزال يقوى أصله وينبت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(۱) اشارة الى ان الفضيلة وسط بين رذيلتين وقد دعا الشارع الى تحصيل الوسط بقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): خير الأمور أوسطها .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|