أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2021
2226
التاريخ: 16-2-2021
1813
التاريخ: 25-2-2019
2817
التاريخ: 21-11-2021
1814
|
قال (عليه السلام) : (ان لله عبادا يختصهم بالنعم لمنافع العباد ، فيقرها في أيديهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم ، ثم حولها إلى غيرهم).
الدعوة إلى بذل ما أنعم الله تعالى به ، وعدم البخل بالإنفاق ، كونه مما يؤدي إلى الفقر ، مع الحسرة عندما يرى الإنسان غيره ينفق وتسخو نفسه بينما كان هو بذلك شحيحا ، لتأتي هذه الحكمة مذكرة بقوله تعالى : {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [النحل : 112] ، الأمر الذي يحفزنا إلى :
أ- الاعتبار ، وعدم الاهمال ، بل التيقن التام من ان ما يحتاجه الإنسان طيلة بقائه الدنيوي مكفول له ، وما عداه زائد عن حاجته اصلا ، فلماذا البخل به ؟!، بل سينتقل عنه.
ب- وتفعيل نظام التكافل الاجتماعي فيما بيننا ، وعدم الاصغاء إلى وساوس الشيطان ، وتوقع الاحتياج المستقبلي ، وتوهم الافتقار عند الإنفاق ، وغيرها مما يمسك بيد الإنسان في حاضره ، ليفتحها ويطلقها في مستقبله ، عندما يدرج في كفنه ، ولم يأخذ معه سواه من جميع ما ملكه الله تعالى.
ت- والتأكد من دور الإنفاق في تميز شخصية المنفق ، وبلورتها على صعيد تعميق الصلة بالله سبحانه ، ومعه كيف يصح إهمال ذلك التميز، أو إلغاءه في حياة الفرد ، والحال انا نتباهى بعلائقنا مع المخلوقين !!
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|