أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2021
1495
التاريخ: 12-12-2021
1743
التاريخ: 4-1-2022
2308
التاريخ: 1-11-2020
1798
|
وهو يعتمد على نوعية اللقطات المتعاقبة وطول كل واحدة منها داخل المشهد الواحد. أو بمعني آخر أنه إذا كانت اللقطات ذات أطوال مختلقة كثيراً فإننا نفقد الإيقاع التواتري للقطات. وبقدر ما تكون اللقطات متقاربة الطول، بقدر ما يكون الإيقاع التواتري لها قويا ، وحيوياً. انظر الشكل التالي :
في هذا المشهد نلاحظ أن أطوال اللقطات متباعدة فمن لقطة بطول ثماني ثوان ننتقل إلى لقطة بطول ثلاث ثوان، ومنها إلى لقطة بطول سبع ثوان، ثم إلى أخرى بطول تسع ثوان، فلقطة أخيرة بطول ثانيتين.
مثل هذا المونتاج يضعف كثيراً الإيقاع، ويفتقر للحيوية، وللفنية والاحتراف في العمل. كما أن إدراج لقطة بطول ثانيتين يعتبر خطأ كبيراً ، لأنه سيظهر بمثابة قفز بالصورة. والقاعدة الذهبية في ذلك هي :
عدم إدراج أي لقطة اقصر من ثلاث ثوان
انظر الشكل التالي :
في هذا المشهد نرى أن اللقطات متقاربة الطول ولا يوجد أي لقطة أقل من ثلاث ثوان. وبمجرد النظر إليه نجد أن الإيقاع هنا قد أختلف تماما ، وبدا أكثر حيوية وتناغما.
كما يعتمد أيضاً على نوع اللقطات المتعاقبة إن يفضل أن تكون مختلفة فيما بينها ولكن سلسة الانتقال من واحدة إلى أخرى عبر استخدام فنيات الربط مثلا، وخالية من اللقطات المتماثلة. فلا ننتقل من لقطة عويضة إلى لقطة قريبة جداً مثلا، فهذا يعتبر بمثابة قفز بالصورة. ولا العكس بالطبع.(كما هو موضح في الشكل أعلاه).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|