من الاقوال في معنى المحكم والمتشابه هو أن المحكمات هي الحروف المقطعة في فواتح السور والمتشابهات غيرها |
1795
03:33 مساءاً
التاريخ: 26-04-2015
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
9483
التاريخ: 2023-11-23
1025
التاريخ: 11-11-2020
2062
التاريخ: 12-10-2014
1658
|
نقل ذلك عن أبي فاختة حيث ذكر في قوله تعالى : {هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ} أنهن فواتح السور منها يستخرج القرآن {الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ} [البقرة : 1، 2] منها استخرجت البقرة و{ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة : 255]، منها استخرجت آل عمران. وعن سعيد بن جبير مثله في معنى قوله : {هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ}، قال : أصل الكتاب لأنهن مكتوبات في جميع الكتب، انتهى.
ويدل ذلك على أنهما يذهبان في معنى فواتح السور إلى أن المراد بها ألفاظ الحروف بمعنى أن الكتاب الذي نزل عليكم هو هذه الحروف المقطعة التي تتألف منها الكلمات والجمل، كما هو أحد المذاهب في معنى فواتح السور.
وفيه : مضافا إلى أنه مبني على ما لا دليل عليه أصلا أعني تفسير الحروف المقطعة في فواتح السور بما عرفت أنه لا ينطبق على نفس الآية فإن جميع القرآن غير فواتح السور يصير حينئذ من المتشابه، وقد ذمّ اللّه سبحانه اتباع المتشابه وعده من زيغ القلب مع أنه تعالى مدح اتباع القرآن بل عده من أوجب الواجبات كقوله تعالى : {وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ } [الأعراف : 157] وغيره من الآيات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|