أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2020
1837
التاريخ: 13-10-2020
1518
التاريخ: 17-3-2016
1814
التاريخ: 28-6-2017
11460
|
انتاج شتلات الطماطم
يجب أن تكون المشاتل الحقلية في مكان خال من الآفات التي تجد في التربة مأوى لها حتى لا تصيب الشتلات ، وتنقل معها بذلك إلى الحقل الدائم . ومن أهم هذه الآفات فطريات أعفان الجذور ، والذبول ، ونيماتودا تعقد الجذور. ومن الضروري أن تعامل أرض المشتل بالمبيدات تجنبا لحدوث أية إصابات ، وعلى سبيل المثال .. تكافح الحشائش المعمرة بالإبتان ۷۲٪ بمعدل 4 - 5 لتر للفدان ، ترش على سطح التربة بعد تنعيمها ، ثم تعزق فيها وتروي الأرض ، ويكون ذلك قبل الزراعة بمدة لا تقل عن شهر إلى شهر ونصف. كما قد يستخدم الإينايد 50٪ بمعدل 4 كجم للفدان، وتعامل به التربة بنفس الطريقة السابقة.
ويتم التخلص من نيماتودا تعقد الجذور بتطهير التربة قبل الزراعة بأحد المبيدات التالية : نیماکور 10 ٪ محبب ، أو فوریدان 10٪ محبب ، أو تیمك 10٪ محبب ، أو فايدت 10٪ محبب . يستعمل أي من هذه المبيدات بمعدل 40 كجم لكل فدان من المشتل ، تنثر على سطح التربة ، ثم تخلط بها ، ويعقب ذلك مباشرة زراعة البذور ثم الري.
وفي حالة إصابة المشاتل بالدودة القارضة، أو الحفار ، أو النطاط فإنها تكافح باستعمال طعم سام يتكون من أندرين 50٪ قابل للبلل بمعدل 1 كجم للفدان ، أو أندرين 19٫5 ٪ مستحلب بمعدل 2٫5 لتر للفدان ، مع 25 كجم نخالة ( ردة ) ناعمة تخلط بنحو 30 لتر ماء ( 1٫5 صفيحة) ، وينثر المخلوط قبل ري المشتل مباشرة .
تجهز المشاتل الحقلية على شكل أحواض مساحتها 1×1 ، أو 2×2 ، أو 2×3 أمتار ، حسب درجة استواء الأرض ، وتفضل الزراعة في سطور على أن تكون المسافة بينها من 15 - 20 سم ، كما تكون زراعة البذور على عمق 1٫5 - 2 سم . وبرغم أنه لا ينصح باستعمال الأراضي الثقيلة كمشاتل، إلا أنه يمكن استخدامها عند الضرورة مع تغطية البذور بمخلوط من الرمل والتربة.
وفي الغالب يكون 1/4 قيراط (حوالى 45 م2) كافيا لإنتاج شتلات تكفي لزراعة فدان ، أي إن وحدة المساحة من المشتل تنتج شتلات تكفي لزراعة ۱۰۰ ضعف هذه المساحة.
يروي المشتل بعد زراعة البذور مباشرة، ويعتني بالري قبل الإنبات، خاصة عند الزراعة في الجو الحار. كما تفيد تغطية أحواض المشتل بالحصر، حتى بداية بزوغ البادرات من الأرض في منع جفاف الطبقة السطحية من التربة عند ارتفاع درجة الحرارة. وتروى البادرات بعد الإنبات حسب الحاجة. وعندما يصل طولها إلى نحو 5 سم ، فإنها تخف على مسافة ۲-۳ سم من بعضها البعض . وبعد أن يصل أطوال النباتات إلى 12 - 15 سم ، تبدأ عملية التقسية Hardening ، وذلك بوقف الري لمدة 7 - 10 أيام في الأراضي الثقيلة وفي الجو المعتدل والبارد ، أو بتقليل كميات ومعدلات الري خلال نفس الفترة في الأراضي الرملية وفي الجو الحار . وينصح برى المشتل رية خفيفة في اليوم السابق لنقل الشتلات ، خاصة في الأراضي الثقيلة حتى يسهل تقليعها بأكبر جزء ممكن من مجموعها الجذري.
كما تلزم العناية بالتسميد ، ومكافحة الآفات ، وتقليع الحشائش مع إجراء العزيق السطحي (الخربشة) بين سطور الزراعة . ويجب تعفير الشتلات بالكبريت 2 - 3 مرات ، الأولى بعد إجراء عملية الخف ، والثانية بعد أسبوعين من الأولى ، والثالثة تكون في حالة التأخير في إجراء عملية الخف وتجرى بعد أسبوعين آخرين من الثانية . يجري التعبير في وجود الندى ، أو بعد رش المشتل بالماء . ويكفي 8 كجم من الكبريت لكل نحو 45 م2 من المشتل (وهي المساحة اللازمة لإنتاج شتلات تكفي لزراعة فدان ) في كل مرة تجري فيها عملية التعفير.
يجب تجنب إبقاء النباتات في المشتل لمدة أطول من اللازم؛ وذلك لأنها قد تصبح رهيفة tender ورفيعة وطويلة leggy في الجو الدافئ، أو تصبح متخشبة woody ومتقزمة stunted إذا تعرضت لدرجة حرارة منخفضة ؛ بغرض وقف ، أو إبطاء نموها . وفي كلتا الحالتين لا تستعيد النباتات نموها النشيط سريعة بعد الشتل.
قد يتطلب الأمر أحيانا وقف نمو الشتلات في المشاتل ، وذلك في الحالات التي يتأخر فيها إعداد الحقل للزرعة ، أو عندما لا تكون الظروف البيئية مناسبة للشتل . وتزداد الحاجة إلى هذه المعاملات في الجو الحار الرطب ، وبدون ذلك تصبح الشتلات رهيفة ورفيعة وطويلة ، ولا تتحمل الشحن ( عند الإنتاج التجاري للشتلات بغرض البيع للغير ) أو الشتل . وعلى الرغم من أنه يمكن الحد من نمو الشتلات بوقف الري ، أو بتقطيع الجذور على أحد جانبي النباتات بإمرار آلة حادة في التربة ، إلا أنه غالبا ما يصاحب هذه المعاملات تقزم النباتات ، وعدم استعادتها لنموها النشيط سريعة بعد الشتل . وقد وجد أن المعاملة بمنظمات النمو من أفضل الطرق لتحقيق ذلك الهدف. فقد أمكن تقصير السلاميات ، وزيادة سمك سيقان الشتلات بمعاملتها في المشتل بالآلار Alar ، أو بال إس أي دي إتش SADH ، وغيرها من منظمات النمو .
إذا استدعى الأمر تأخير زراعة الشتلات لمدة يوم أو يومين بعد تقليعها، فمن المستحسن أن تحفظ جذورها في بيت موس peat moss مبلل بالماء، مع تركها في مكان مظلل. وإن لم يتوفر البيت موس، فإنه ينصح بلف الشتلة بالخيش، خاصة حول الجذور والسيقان ، وتركها في مكان مظلل ، مع تنديتها بالماء باستمرار حتى لا تجف الجذور . ولكن قد يؤدي بقاء الشتلات على هذا الوضع لفترة طويلة ، إلى استهلاك الغذاء المخزن فيها بالتنفس ، وفقدها للكلوروفيل ، وبالتالي إلى ضعفها وصعوبة استعادتها لنشاطها سريعا بعد الشتل .
وإذا توفرت الإمكانات ، فمن الممكن حفظ الشتلات بصورة جيدة لمدة 3 - 4 أيام في حرارة 10 - 15 م. ويؤدي التخزين في حرارة 4 م إلى ضعف النباتات بعد الشتل . وتوضع جذور الشتلات أثناء التخزين في بيت موس مبلل ، أو قد تبقى عارية في أكياس بلاستيكية مثقبة . وفي كلتا الحالتين تربط الشتلات في حزم.
وعند الرغبة في نقل الشتلات لمسافات بعيدة - كما هي الحال عند بيع إنتاج المشاتل التجارية - فلابد من وضعها في صناديق خشبية ، أو بلاستيكية ، أو في أقفاص من الجريد ، مع فرش أرضية العبوة وجوانبها بالقش المبلل ، ولف جذور كل حزمة من الشتلات بالقش المبلل ، أو إحاطتها بالبيت موس المبلل . وترص الحزم في العبوة في طبقات تفصل بينها طبقات من القش ، أو البيت موس المبلل ، ثم تغطى آخر طبقة بنفس الطريقة . وتندى الصناديق بالماء على فترات . ويمكن بذلك حفظ الشتلات لمدة يومين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|