المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التَّحسين والتقبيح في الكتاب العزيز
7-08-2015
أشكال الموارد المائية وجذبها للسياحة البيئية
12-1-2016
أيون مُتموه hydrated ion
12-3-2020
معنى كلمة كوى‌
14-12-2015
السيد ناصر حسين الجونقوري الهندي
12-2-2018
ملوك الأخمينيين
16-10-2016


الإفراط أو القصور في إفراز هرمون النمو  
  
4201   12:01 صباحاً   التاريخ: 9-10-2015
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : الغدد الصم وهرموناتها
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / الغدد / الغدة النخامية /

الإفراط أو القصور في إفراز هرمون النمو

يقوم هرمون النمو بوظيفته في تحفيز نمو خلايا الجسم والعظام والغضاريف وتنظيم أيض البروتين والسكريات والدهن بشكل طبيعي وتوازن فسيولوجي ينسجم ومعدلات النمو اللازمة خلال مراحل العمر المختلفة. ونتيجة لعدد من الأسباب (وراثية أو مرضية أو غذائية أو علاجية أو غيرها)  قد يحدث إفراط أو قصور في إفراز هرمون النمو ينجم عنه ظهور بعض الأعراض وحالات غير طبيعية يمكن توضحيها كالتالي:

1) التقزم (Dwarfism)

تنجم عملية تقزم الجسم (قصر القامة) بسبب قصور الغدة النخامية في إفراز هرمون النمو خلال المراحل المبكرة من العمر (الطفولة) بحيث تصبح معدلات نمو الطفل في عمره 10 سنوات مشابهة لمعدلات نموه في 5 سنوات. في العادة الطفل الذي يتعرض لهذه الإصابة لا تظهر عليه علامات قصور في وظيفة الدرقية والكظرية. كذلك لا يتعرض إلى إصابات تؤدي به إلى التخلف العقلي بالإضافة إلى إمكانية قيامه بالنشاط الجنسي بشكل اعتيادي وطبيعي كالإنسان العادي.

بعض حالات التقزم التي تنتج بسبب إصابة النخامية تؤدي إلى ما يسمى بمرض التهاب الغدة النخامية (Panhypopituitarism) نلاحظ انه بالرغم من حدوث علامات النضج في الإنسان القزم إلا أن النقص في إفراز هرمونات المناسل (LH,FSH) تؤدي في كثير من الأحيان إلى عجزه القيام بالنشاط الجنسي المعتاد.

قديماً، كان من المتعذر علاج مثل هذه الحالات بسبب عدم توفر الهرمون بشكل تجاري. في الحاضر، وبسبب تطور علم التقنية الحيوية في إنتاج هرمون النمو (تجارياً) من خلال استخدام تقنية Recombinant-DNA (r-DNA) أو Recombinant – GH (r-GH) أو (r-STH) أصبح بالإمكان علاج هذه الحالات في المراحل المبكرة من العمر.

2) العملقة (Giantism)

وهي زيادة غير طبيعية في حجم الجسم من حيث الطول والغلظة نادرة الحدوث وهي عادة ما تظهر خلال مرحلة الطفولة أو مرحلة الشيخوخة. تنجم هذه الحالة عن النشاط المفرط للخلايا الحامضية للنخامية المسئولة عن إفراز هرمون النمو ربما بسبب تورمها او غيرها من الأسباب. تحدث هذه الحالة خلال الفترة ما قبل البلوغ (قبل التحام كردوسة العظم مع أسطوانة العظم) حيث يصبح الشخص أكثر عرضه للزيادة في طوله ويصبح عملاقاً بطول يبلغ 5.2-3 متراً. يتطلب ذلك في المقابل زيادة في معدل الأيض التي تحتاج زيادة في حجم الكبد وحجم الدم والكلي وغيرها.

في كثير من الحالات يتعرض العملاق للإصابة بالإفراز المفرط في الجلوكوز (hyperglycemia) بسبب ما تخلفه الزيادة الكبيرة في إفراز هرمون النمو التي تؤثر سلباً على نشاط خلايا B للبنكرياس وعدم مقدرتها على إفراز الكمية اللازمة من الأنسولين لتخفيض مستوى الجلوكوز في الدم.

كما ويتعرض عدد من المصابين بهذه الحالة إلى تورم الغدة النخامية والتهابها "Pan – Hypopituitarism" إذا لم تتم معالجتها. هذه الإصابة تؤدي إلى حدوث خلل وفشل تام في وظيفة النخامية وقد تؤدي بصاحبها إلى الموت. يمكن الحد من ظهور حالات مرضية مصاحبة للعملقة من خلال التدخل الجراحي لإزالة الورم أو استخدام العلاج الإشعاعي للغدة النخامية.

3) تعظم الاطراف وتغلظها "Acromegaly

إذا تعرض الإنسان إلى الإصابة بورم في النخامية بعد البلوغ (مباشرة بعد التصاق النهاية العظيمة بأسطوانة العظم) فإنه ليس بالإمكان الزيادة في طوله ولكن في المقابل يحدث استمرار في نمو الأنسجة اللينة وزيادة حجم عظم الأطراف وتغلظها.

يمكن ملاحظة ذلك جيداً في العظام الصغيرة لأصابع اليد والقدم والعظام الغشائية الهشة كالقص الصدري وكذلك الأنف بالإضافة إلى بروز مقدمة الرأس والعظمة السفلية للفك وبعض من الفقرات العظيمة. وقد يتعرض الإنسان للإصابة بما يسمى بالحدبة الخلفية "Kyphosis". إضافة إلى تضخم بعض الأنسجة الناعمة كالكبد والكلى واللسان.

المصدر

القماطي ، احمد المجدوب (2005) . الغدد الصم وهرموناتها . كلية الزراعة . جامعة الفاتح .

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.