أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 1-2-2016
![]()
التاريخ: 1-2-2016
![]()
التاريخ: 20-7-2022
![]() |
هو اشتراك معنيين ، أو أكثر بلفظ واحد. أي أن يكون للّفظ الواحد أكثر من معنى كلفظ (القرء) الذي قال فيه الراغب : (والقرء في الحقيقة اسم للدخول في الحيض عن طهر ، ولما كان اسما جامعا للأمرين معا : الطهر والحيض المتعقب له ، أطلق على كل واحد منهما.
والقرء إذا انفرد ، كالمائدة للخوان والطعام ، ثم قد يسمى كل واحد منهما بانفراده به ، وليس القرء اسما للطهر مجردا ، ولا للحيض مجرّدا ... (1).
وكلفظ (المولى) الذي يعني العبد والسيّد ، وكلفظ (دين) الذي يعني : العادة والشأن والجزاء والمكافأة.
وعرّف اللفظ المشترك بأنه : (اللفظ الذي تعدد معناه ، وقد وضع للجميع- كلّا على حدة- ولكن من دون أن يسبق وضعه لبعضها لبعض على وضعه للآخر ، مثل (عين) الموضوع ، لحاسة النظر ، وينبوع الماء ، والذهب ، وغيرها (2).
وقد ذكر بعض العلماء استحالة استعمال لفظ واحد في معنيين في استعمال واحد.
وحين يرد اللفظ المشترك في القرآن الكريم ينبغي التعامل معه أنّه من المجملات ، وينحل الإجمال بالقرائن اللفظية والسياقية وغيرها من القرائن التي توضح مراد القرآن من المعنى المستعمل فيه.
قال الشيخ الطوسي في مقدمة تفسير التبيان : (و متى كان اللفظ مشتركا بين شيئين أو ما زاد عليهما ، ودلّ الدليل على أنّه لا يجوز أن يريد إلّا وجها واحدا ، جاز أن يقال إنّه هو المراد).
وقال الشيخ محمد رضا المظفر رحمه اللّه : «و لا شك في جواز استعمال اللفظ المشترك في أحد معاني ه بمعونة القرينة المعيّنة ، وعلى تقدير عدم القرينة يكون اللفظ مجملا ، لا دلالة له على أحد معانيه» (3).
لذا ينبغي للمفسّر أن يلمّ بهذه الاستعمالات ، ويشخّص القرائن المفسّرة لهذا الاستعمال المجمل ليستطيع تشخيص المراد القرآني.
(2) محمد رضا المظفر ، المنطق : 1/ 44.
(3) اصول الفقه : 1/ 32.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
ملاكات العتبة العباسية المقدسة تُنهي أعمال غسل حرم مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وفرشه
|
|
|