المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجهاز الهضمي Digestive System في النيماتودا
2025-04-14
الجهاز التناسلي Reproductive System في النيماتودا (الديدان الثعبانية)
2025-04-14
Yersinia pestis and Plague
2025-04-14
Melted DNA Under RNA Polymerase
2025-04-14
Measurement of Binding and Initiation Rates
2025-04-14
أنظمة تحديد الجنس Sex -determination systems
2025-04-14



مفردة الاشتراك والتفسير  
  
2329   06:59 مساءً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 95-96.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 7617
التاريخ: 1-2-2016 3893
التاريخ: 1-2-2016 5804
التاريخ: 20-7-2022 1995

هو اشتراك معنيين ، أو أكثر بلفظ واحد. أي أن يكون للّفظ الواحد أكثر من معنى كلفظ (القرء) الذي قال فيه الراغب : (والقرء في الحقيقة اسم للدخول في الحيض عن طهر ، ولما كان اسما جامعا للأمرين معا : الطهر والحيض المتعقب له ، أطلق على كل واحد منهما.

والقرء إذا انفرد ، كالمائدة للخوان والطعام ، ثم قد يسمى كل واحد منهما بانفراده به ، وليس القرء اسما للطهر مجردا ، ولا للحيض مجرّدا ... (1).

وكلفظ (المولى) الذي يعني العبد والسيّد ، وكلفظ (دين) الذي يعني : العادة والشأن والجزاء والمكافأة.

وعرّف اللفظ المشترك بأنه : (اللفظ الذي تعدد معناه ، وقد وضع للجميع- كلّا على حدة- ولكن من دون أن يسبق وضعه لبعضها لبعض على وضعه للآخر ، مثل (عين) الموضوع ، لحاسة النظر ، وينبوع الماء ، والذهب ، وغيرها (2).

وقد ذكر بعض العلماء استحالة استعمال لفظ واحد في معنيين في استعمال واحد.

وحين يرد اللفظ المشترك في القرآن الكريم ينبغي التعامل معه أنّه من المجملات ، وينحل الإجمال بالقرائن اللفظية والسياقية وغيرها من القرائن التي توضح مراد القرآن من المعنى المستعمل فيه.

قال الشيخ الطوسي في مقدمة تفسير التبيان : (و متى كان اللفظ مشتركا بين شيئين أو ما زاد عليهما ، ودلّ الدليل على أنّه لا يجوز أن يريد إلّا وجها واحدا ، جاز أن يقال إنّه هو المراد).

وقال الشيخ محمد رضا المظفر رحمه اللّه : «و لا شك في جواز استعمال اللفظ المشترك في أحد معاني ه بمعونة القرينة المعيّنة ، وعلى تقدير عدم القرينة يكون اللفظ مجملا ، لا دلالة له على أحد معانيه» (3).

لذا ينبغي للمفسّر أن يلمّ بهذه الاستعمالات ، ويشخّص القرائن‏ المفسّرة لهذا الاستعمال المجمل ليستطيع تشخيص المراد القرآني.

 

____________________________
(1) المفردات في غريب القرآن ، مفردة : قرء.

 

(2) محمد رضا المظفر ، المنطق : 1/ 44.

(3) اصول الفقه : 1/ 32. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .