المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18710 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وقت الاحرام
2025-04-08
DNA Looping in Regulating Promoter Activities
2025-04-08
Modifying the denotation assignment function (a)
2025-04-08
أعمال وداع البيت
2025-04-08
Logical types of adjectives and meaning relations in pre- and postnominal positions
2025-04-08
معوقات تطور علم نيماتودا النبات في البلدان العربية
2025-04-08

وينبورغ اسطفان
8-12-2015
Polyhedron Coloring
30-3-2022
تنمية تقدير الذات
29-6-2016
أقمار كوكب بلوتو
21-1-2020
ترجمة المصحفي من المطمح
19-5-2022
كوكبة العواء أو البقاء أو الصناج Arctophylax أو Bootes
2023-11-07


ظهر القرآن وبطنه‏  
  
1792   04:49 مساءاً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ص 73-74.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

قد تواترت النصوص ‏(1) في أنّ للقرآن ظهرا وبطنا ، ولا خلاف في ذلك بين علمائنا وأصحابنا.

ولكن وقع الخلاف في المعنى المراد من ظهر القرآن وبطنه.

وقد احتمل الشيخ الطوسي أربعة وجوه في معناهما (2) . وهي ما يلي :

1- ما ورد في روايات أهل البيت عليهم السلام ، من أنّ ظهر القرآن قصصه الحاكية عن وقائع الأمم السالفة وحالات الأنبياء الماضين ، وباطنها ما تحتويه هذه القصص من الموعظة والعبرة للآخرين.

2- ظهر القرآن ما وقع العمل به وبطنه ما سيعمل به. نقل هذا عن ابن مسعود.

3- ظهر القرآن لفظه وباطنه تأويله. نقل ذلك عن الطبري والبلخي.

4- ما يستفاد من كلام الحسن البصري ، من أنّ ظهر القرآن منطوقه ومدلوله المطابقي ، وبطنه ما يستفاد منه بتنقيح الملاك والقياس من المفاهيم والمداليل الالتزامية.

ولا يخفى أنّه في الوجه الثاني يكون الظهر بمعنى التنزيل والبطن بمعنى التأويل المقابل للتنزيل ، وفي الوجه الثالث يكون الظهر بمعنى التفسير والبطن بمعنى التأويل المقابل للتفسير.

وقد ذكر العلّامة المحدث الجليل السيد هاشم البحراني ‏(3) خمسة وجوه لمعنى ظهر القرآن وبطنه. واستند في جميع ذلك إلى النصوص الواردة عن أهل البيت عليهم السلام وقد وقع البحث في هذه الوجوه والنقض والابرام فيها بما يطول الكلام بذكرها وخارج عن مقتضى المقام.

___________________________ 
(1) راجع مقدمة تفسير البرهان : ص 4- 15.

(2) قال قدّس سرّه : «فأما ما روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أنّه قال : ما نزل من القرآن من آية ، إلّا ولها ظهر وبطن- وقد رواه أيضا أصحابنا عن الأئمّة عليهم السلام- ، فانه يحتمل ذلك وجوها :

أحدها : ما روى في أخبارنا عن الصادقين عليهم السلام. وحكي ذلك عن أبي عبيدة أنّ المراد بذلك القصص بأخبار هلاك الأولين وباطنها عظة للآخرين.

والثاني : ما حكي عن ابن مسعود أنّه قال : ما من آية ، إلّا وقد عمل بها قوم ولها قوم يعملون بها.

والثالث : معناها أنّ ظاهرها لفظها وباطنها تأويلها. ذكره الطبري ، واختاره البلخي.

والرابع : ما قاله الحسن البصري : إنّك إذا فتّشت عن باطنها وقسته على ظاهرها وقفت على معناها»./ تفسير التبيان : ج 1 ، ص 9.

(3) مقدمة تفسير البرهان : ص 8- 12.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .