أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2014
2664
التاريخ: 25-04-2015
1549
التاريخ: 24-04-2015
1561
التاريخ: 24-04-2015
1548
|
أهمّيّة علم التفسير
قال تعالى في كتابه العزيز: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 2] ، {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185] ، فالقرآن الكريم كتاب هداية للإنسان، يشتمل على كلّ ما يحتاج إليه الإنسان في دنياه وآخرته للوصول إلى الكمال والسعادة الحقيقيّة.
ويكمن وجه الحاجة إلى علم التفسير في أنّ الله إنّما خاطب خلقه بما يفهمونه، ولذلك أرسل كلّ رسول بلسان قومه، وأنزل كتابه على لغتهم. وكلّ من وضع من البشر كتاباً، إنّما وضعه ليفهم بذاته من غير شرح، وإنّما احتيج إلى الشروح لأمور ثلاثة، أحدها: كمال فضيلة المصنّف، فإنّه لقوّته العلميّة يجمع المعاني الدقيقة في اللفظ الوجيز، فربّما عسر فهم مراده، فقصد بالشرح ظهور تلك المعاني الخفيّة. ومن هنا، كان شرح بعض الأئمّة تصنيفه أدلّ على المراد من شرح غيره له. وثانيها: إغفاله بعض تتمّات المسألة أو شروط لها اعتماداً على وضوحها أو لأنّها من علم آخر، فيحتاج الشارع لبيان المحذوف ومراتبه. وثالثها: احتمال اللفظ لمعان، كما في المجاز والاشتراك ودلالة الالتزام، فيحتاج الشارح إلى بيان غرض المصنّف وترجيحه. وقد يقع في التصانيف ما لا يخلو عنه بشر من السهو والغلط، أو تكرار الشيء، أو حذف المبهم، وغير ذلك، فيحتاج الشارح للتنبيه على ذلك. وإذا تقرّر هذا، تبيّن أنّ القرآن إنّما نزل بلسان عربيّ في زمن أفصح العرب، وكانوا يعلمون ظواهره وأحكامه. أمّا دقائق باطنه، فإنّما كانت تظهر لهم بعد البحث والنظر مع سؤالهم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. ومعلوم أنّ تفسير بعضه يكون من قبيل بسط الألفاظ الوجيزة، وكشف معانيها، وبعضه من قبيل ترجيح بعض الاحتمالات على بعض"[1].
[1] انظر: الزركشي، البرهان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص13-16، السيوطي، جلال الدين: الإتقان في علوم القرآن، تحقيق: سعيد المندوب، ط1، بيروت، دار الفكر، 1416هـ.ق/ 1996م، ج2، ص462-464، معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج1، ص18-21.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|