المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

طبقة الأوزون (Ozone Layer)
4-7-2017
معاني الجمال
27-6-2018
The spi n quantum number ms
26-12-2016
فضيلة تلاوة سورة الطلاق
1-12-2014
‏النظائر وفصلها
20-10-2016
كلمة في زيد بن ثابت
2-12-2014


اللغة والتفسير  
  
1544   05:58 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 89-90.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

قال اللّه تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [إبراهيم : 4].

{لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} [النحل : 103] . { يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا} [مريم : 97].

إنّ المعجزة الكبرى التي تحدّث العرب ، رغم ما لديهم من بلاغة وفصاحة وتفوّق أدبي ، هي القرآن الكريم ، والقرآن هو الخطاب الإلهي الذي نزل على قلب النبي الأمين محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بلسان العرب ولغتهم؛ لتفهيم المخاطبين ، وتيسير فهمه لهم.

قال تعالى موضّحا هذه الخصيصة : {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر : 17] وبذا صار القرآن حجة على العرب المخاطبين به؛ لوضوح خطابه لديهم ، فإن تعذّر بيان شي‏ء لم يألفوه من المعاني والمسميات ، بيّنه الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لهم بأتمّ بيان.

والتفسير ... هو بيان مراد اللّه تعالى من كتابه ، وهذا المراد معبّر عنه بلغة عربية فصحى ، لذا فإنّ من عرف العربية بمستوى معرفتها في عصر الوحي ، يستطيع أن يفهم القرآن إلّا ما كان فهمه يحتاج الى بيان من خارج حدود اللغة.

وتأسيسا على ذلك اعتبر علماء أصول الفقه الإمامية الظاهر القرآني حجّة ، وثبّتوا قاعدة علمية لفهم القرآن وتفسيره ، واكتشاف الاحكام والمفاهيم بعنوان : (حجيّة الظهور).

فليس القرآن رموزا باطنية ، ولا إشارات معقّدة ، كما ذهب الباطنيون الى ذلك ، إذ ردّ عليهم الفقهاء هذا المذهب ، وقالوا بحجيّة الظاهر القرآني ، واستدلّوا لحجيّة الظاهر القرآني- أي ما يفهم من ظاهر اللفظ والسياق القرآني- وفق أصوله العربية أنه حجّة بأدلّة كثيرة موضحة في مواردها من علم أصول الفقه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .