أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-04-2015
1924
التاريخ: 13-10-2014
13747
التاريخ: 25-04-2015
4513
التاريخ: 13-10-2014
17687
|
قال اللّه تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [إبراهيم : 4].
{لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} [النحل : 103] . { يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا} [مريم : 97].
إنّ المعجزة الكبرى التي تحدّث العرب ، رغم ما لديهم من بلاغة وفصاحة وتفوّق أدبي ، هي القرآن الكريم ، والقرآن هو الخطاب الإلهي الذي نزل على قلب النبي الأمين محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بلسان العرب ولغتهم؛ لتفهيم المخاطبين ، وتيسير فهمه لهم.
قال تعالى موضّحا هذه الخصيصة : {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر : 17] وبذا صار القرآن حجة على العرب المخاطبين به؛ لوضوح خطابه لديهم ، فإن تعذّر بيان شيء لم يألفوه من المعاني والمسميات ، بيّنه الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لهم بأتمّ بيان.
والتفسير ... هو بيان مراد اللّه تعالى من كتابه ، وهذا المراد معبّر عنه بلغة عربية فصحى ، لذا فإنّ من عرف العربية بمستوى معرفتها في عصر الوحي ، يستطيع أن يفهم القرآن إلّا ما كان فهمه يحتاج الى بيان من خارج حدود اللغة.
وتأسيسا على ذلك اعتبر علماء أصول الفقه الإمامية الظاهر القرآني حجّة ، وثبّتوا قاعدة علمية لفهم القرآن وتفسيره ، واكتشاف الاحكام والمفاهيم بعنوان : (حجيّة الظهور).
فليس القرآن رموزا باطنية ، ولا إشارات معقّدة ، كما ذهب الباطنيون الى ذلك ، إذ ردّ عليهم الفقهاء هذا المذهب ، وقالوا بحجيّة الظاهر القرآني ، واستدلّوا لحجيّة الظاهر القرآني- أي ما يفهم من ظاهر اللفظ والسياق القرآني- وفق أصوله العربية أنه حجّة بأدلّة كثيرة موضحة في مواردها من علم أصول الفقه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|