أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014
3574
التاريخ: 15-1-2016
3854
التاريخ: 26-11-2014
2921
التاريخ: 2024-05-09
698
|
أبو عثمان الجاحظ (ت : 255 هـ) وهو حينما يتحدث عن مناسبة الكلام لمقتضيات المقام ، وهي حالة بلاغية ، إنما يتحدث عما يحدثه معنى اللفظ عند السامع من فهم لا يتعدى فيه المتكلم حدود دلالة الألفاظ على المعاني لدى المتلقي فيقول :- (ينبغي للمتكلم أن يعرف أقدار المعاني ويوازن بينها وبين أقدار المستمعين ، وبين أقدار الحالات فيجعل لكل طبقة من ذلك مقاما حتى يقسم أقدار الكلام على أقدار المعاني ، ويقسم المعاني على أقدار المقامات ، وأقدار المستمعين على أقدار تلك الحالات) (1).
وهو بهذا يريد أن يتحدث عن الدلالة في أبعادها المخصصة لها فلا تتعدى حدودها ولا تتجاوز مفهومها ، وإن ربط بينها وبين عقلية المتلقي في مطابقة المقال لمقتضى الحال كما يقول البلاغيون ، أو مطابقة الكلام لمناسبة المقام.
______________________
(1) الجاحظ البيان والتبيين : 1/ 139.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|