أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2020
1186
التاريخ: 2-10-2020
688
التاريخ: 2-10-2020
637
|
السؤال : الرجاء منكم إعطائي معنى للحديث الشريف : ( لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة ) (1) ، ماذا قصد الرسول صلى الله عليه وآله من هذا الحديث؟ وما معنى أن يكون الدين عزيزاً بوجودهم؟ وهل كان الدين عزيزاً في حياتهم؟ أم لا؟ لا أُريد الإطالة ، ولكن أُريد منكم شرحاً كاملاً ووافياً وبالتفصيل ، حتّى يكون المعنى واضح لدينا.
يمكنكم إرشادي لبعض المصادر أو المواقع للاستفادة منها ، في معرفة معنى الأحاديث التي تتحدّث عن الأئمّة الاثني عشر ، هذا ووفّقكم الله ، وسدّد خطاكم .
الجواب : يمكن تفسير هذا الحديث بعدّة تفاسير ، أبرزها تفسيران :
الأوّل : أنّ الملتزمين بالدين يكونون قليلين ، يعني يكون الدين عزيز الوجود إلى حين ظهور الإمام الثاني عشر عليه السلام ، حيث يغلب الدين على البسيطة كلّها تحت رعايته ورايته ، فيكون مصداقاً لقوله سبحانه : {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} [التوبة: 33] .
الثاني : أنّ عزّة الدين بالأئمّة عليهم السلام ، ويبقى الدين مؤيّداً مسدّداً ، وإن كان المتمسّكون به قد يقل وجودهم ، ولكن بعد ارتحال الإمام الثاني عشر من الدنيا يرتفع الدين ، ويكون على الأرض شرار الخلق ، بعدما يستولي الفساد عليها ، وتقوم القيامة على شرار الخلق.
ويمكنك لمعرفة معاني الأحاديث المعتبرة الواردة في الأئمّة ، المراجعة إلى كتاب : ( مرآة العقول ) للعلاّمة المجلسيّ ، ( بحار الأنوار ) للعلاّمة المجلسيّ ، ( شرح على أُصول الكافي ) للمازندراني ، ( كتاب الوافي ) للفيض الكاشانيّ ، ( كتاب مصابيح الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار ) للسيّد عبد الله شبر.
____________
1 ـ صحيح مسلم 6 / 3 ، مسند أحمد 5 / 90 و 100 و 106 ، مسند أبي داود : 105 و 180 ، صحيح ابن حبّان 15 / 44 ، المعجم الكبير 2 / 232.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|