المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



المصادر الشيعيّة في أسباب النزول‏  
  
6418   04:07 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : حسن حيدر
الكتاب أو المصدر : أسباب النزول القرآني تاريخ وحقائق
الجزء والصفحة : ص 74-81.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

المصادر الشيعيّة في أسباب النزول‏

المؤلف : حسن حيدر .

الكتاب : أسباب النزول القرآني تاريخ وحقائق , ص 74- 81.

___________________________________

تنتمي المصادر الحديثيّة الشيعيّة إلى مختلف العصور منذ القرن الهجريّ الأوّل كما تقدّم، وقد ألّف أصحاب الأئمّة عليهم السّلام خلال تلك الفترة ما يعرف بالأصول الأربعمائة، «1» والمصادر الأولى وإن لم تصلنا، إلّا أنّ أعلام الطائفة قد استفادوا منها بعد تبويبها وترتيبها في تدوين كتبهم ومجامعهم الحديثيّة، وسنذكر هذه الكتب والمجامع، في مسرد المصادر هذا، تبعا لما تحويه من أسباب النزول، على أن نشير من غير استقصاء إلى بعض موارد أسباب النزول التي وردت فيها.

أوّلا : الكتب والمجامع الحديثيّة

أهمّ الكتب والمجامع الحديثيّة التي نقلت أسباب النزول :

كتاب بصائر الدرجات في فضائل آل محمّد، لأبي جعفر محمّد بن الحسن بن فروخ الصفّار، المتوفّى (290هـ)، وقد أورد فيه الأحاديث المرتبطة بفضائل أهل البيت عليهم السّلام، ومن ذلك ما ورد في أسباب نزول بعض الآيات. «2»

الكافي : وهو من مؤلّفات محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكلينيّ الرازي، المعروف بالشيخ الكليني، المتوفّى سنة 329 هـ ، وهو بمثابة دائرة معارف إسلاميّة، ويشتمل على ثلاثة أقسام رئيسيّة : الأصول وتحتوي على مباحث في العقائد والأخلاق، والفروع المختصّ بالأبواب الفقهيّة، والروضة التي تشتمل على أحاديث مختلفة من تفسير وتاريخ وخطب ورسائل، وقد وردت روايات أسباب النزول في الأقسام الثلاثة. «3»

الأمالي : للشيخ محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي (306- 381 ق)، المعروف بالشيخ الصدوق، ويضمّ كتابه هذا 97 مجلسا و1049 حديثا في الأبواب المتنوّعة، ورد ضمنها مجموعة من الأسباب. «4»

الاختصاص : للشيخ محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، المعروف بالشيخ المفيد : ويضمّ هذا الكتاب مجموعة من الأحاديث المرتبطة بالأبواب المتنوّعة، وتتركّز جلّ رواياته في المجال العقائديّ، ومنها أسباب النزول. «5»

تهذيب الأحكام : وهو من تأليف أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ، الملقّب بشيخ الطائفة (المتوفّى 460 ق)، وقد جمع فيه الروايات الفقهيّة في الأبواب المتنوّعة، وورد فيه بعض أسباب نزول الآيات. «6»

الأمالي : للشيخ الطوسيّ أيضا، ويضمّ 46 مجلسا و1537 من الأحاديث المتنوّعة، وورد بعضها في أسباب نزول الآيات. «7»

كتاب مناقب آل أبي طالب، تأليف ابن شهرآشوب (ت 588)، وجمع فيه الروايات المرتبطة بفضائل أهل البيت عليهم السّلام، وبعضها في أسباب النزول. «8»

الاحتجاج : لأبي منصور أحمد بن عليّ الطبرسيّ (من أعلام القرن السادس الهجريّ)، «ويحتوي على احتجاجات النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والأئمّة عليهم السّلام مع المخالفين في الأصول والفروع»، «9» وقد ورد فيه بعض أسباب النزول. «10»

و ما نلاحظه في جولة عامّة على الكتب الحديثيّة :

أوّلا : إنّ روايات أسباب النزول تتركّز في الكتب الحديثيّة العامّة غير الفقهيّة، أو في الأبواب العامّة من المجامع الحديثيّة، ثمّ تقلّ في أبواب الفقه، رغم أنّ الروايات الفقهيّة تبلغ أضعاف الروايات العامّة في المجامع الحديثيّة، وهذا يعني أنّ موضوع الأسباب يتركّز في مجال العقائد والتاريخ، ويقلّ في مجال الفقه.

ثانيا : إنّ الأسباب التي وردت في كتب الحديث قد وردت في السور المختلفة من آيات القرآن الكريم.

ثالثا : من بين الكتب الحديثيّة التي ركّزت على أسباب النزول، كتب مناقب وفضائل أهل البيت عليهم السّلام، وهي كتب مرتبطة بالعقائد (بحث الإمامة)، وقد كثر التأليف في مثل هذه الكتب، منذ القرون الهجريّة الأولى، فالسيّد الجلاليّ قد أحصى أكثر من : 18 مصنّفا في مجال الآيات النازلة في أهل البيت عليهم السّلام، وأكثر من : 18 كتاب في الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه السّلام، «11» على أنّه يشير إلى أنّ‏ إحصاءه هذا لم يكن على نحو الاستقصاء، «12» كما يلاحظ أنّ أغلب هذه المصنّفات تنتمي إلى القرون الهجريّة الأولى. «13»

في المقابل فإنّ العامّة يفتقدون إلى مثل هذه الكتب الحديثيّة، حيث لم يدوّنوا كتبا تجمع الروايات العقائديّة، «14» لذا اختصّت مدرسة أهل البيت عليهم السّلام بانضمام كتب الحديث المختصّة بالعقائد إلى إطار نقل روايات أسباب النزول.

ثانيا : ضمن كتب التفسير

من أهمّ وأوائل تفاسير الشيعة التي وصلت إلينا، والتي يمكن أن تشكّل مصدرا من مصادر روايات أسباب النزول : تفسير القمّي : لعليّ بن إبراهيم القمّي، وتفسير العيّاشي : لمحمّد بن مسعود العياشي، وكلاهما من علماء الشيعة في القرن الثالث، وقد كانا المعتمد لمن ألّف فيما بعد في مجال التفسير بالمأثور، كعبد علي بن جمعة العروسي الحويزيّ، من علماء القرن الحادي عشر، «15»

والسيّد هاشم الحسيني البحراني، المتوفّى 1107 هـ ، «16» حيث أكثروا نقل روايات تفسيري القمّي والعيّاشيّ، ولا سيّما ما نقل في مجال أسباب النزول، ويظهر من خلال استقراء روايات أسباب النزول في نور الثقلين والبرهان أنّ عمدة مصادرهما في هذا المجال هو بالأخصّ تفسير القمّي، فقد أكثروا منها حتّى لا تكاد الأسباب المنقولة عن غيره تبلغ عددا يذكر. «17»

وفي مراجعة لعملي القمّي والعيّاشي تستوقفنا بعض الملاحظات :

يلاحظ أنّ تفسير القمّي يحفل بعدد أكبر بكثير من أسباب النزول، قياسا إلى تفسير العيّاشي، مع أنّهما قاما بجمع روايات أهل البيت عليهم السّلام.

يعبّر في تفسير القمّي كثيرا بمصطلح : سبب النزول ، فيقول : سبب نزولها كذا ...، وطبعا ذلك من غير أن يجعل الأسباب في عنوان أو باب مستقلّ عن بقيّة الروايات.

عمد عليّ بن إبراهيم إلى الاجتهاد أحيانا في أسباب النزول مع الإشارة إلى طريقة استدلاله، فأدخل فيها ما كان اجتهادا منه، كما في قوله تعالى : ليس البرّ ... {بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة : 189] حيث ذكر أنّها : «نزلت في أمير المؤمنين عليه السّلام؛ لقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم «أنا مدينة العلم وعليّ عليه السّلام بابها ولا تدخلوا المدينة إلّا من بابها». «18»

ختاما نشير إلى أنّ ثمّة مصادر تفسيريّة يمكن الاستفادة منها في مجال نقل‏ روايات أسباب النزول، كالتفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام، «19» وكذلك تفسير الحبري، «20» إلّا أنّ عدد روايات أسباب النزول فيها قليل جدا.

ثالثا : السيرة

الإرشاد في معرفة حجج اللّه على العباد : للشيخ المفيد، وقد تعرّض فيه لسيرة الأئمّة عليهم السّلام، وأورد فيه بعض أسباب النزول لا سيّما عند الحديث عن سيرة عليّ عليه السّلام. «21».

_____________________

(1). هناك خلاف بين العلماء حول زمان تأليف الأصول الأربعمائة، فابن شهرآشوب ينسب إلى الشيخ المفيد قوله بأنّ زمان تأليفها يمتدّ بين زمان الإمام عليّ عليه السّلام وزمان الإمام الحسن العسكري عليه السّلام (معالم العلماء، ص 39)، فيما يرى أبو عليّ الطبرسيّ في إعلام الورى أنّها ممّا جادت به أنامل أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام وتلامذته، فحسب (إعلام الورى، ج 1، ص 535).

(2). كما في بيان سبب نزول الآيات التالية، الرعد، 43 (ص 234، ح 11؛ ص 236، ح 18)؛ الشعراء، 192 (ص 93، ح 6)؛ فاطر، 32 (ص 48، ح 1)؛ فصّلت، 30 (ص 93، ح 15)؛ الزخرف، 43 (ص 71، ح 7)؛ الذاريات، 54 (ص 110، ح 4) ....

(3). فممّا ورد في قسم الأصول، أسباب نزول الآيات، البقرة، 143 (ج 2، ص 38، ح 1)؛ النساء، 59 (ج 1، ص 226، ح 1) ؛ الحجر، 97 (ج 2، ص 71، ح 3)؛ النحل، 83 (ج 1، ص 354، ح 77)؛ النحل، 106 (ج 2، ص 173، ح 10)؛ طه، 116 (ج 1، ص 353، ح 73)؛ الحجّ، 25 (ج 1، ص 348، ح 44)؛ الليل، 1- 11 (ج 2، ص 367، ح 4) ....

و ممّا ورد في الفروع، البقرة، 158 (ج 4، ص 245، ح 4)؛ البقرة، 196 (ج 4، ص 9، ح 4)؛ المائدة، 33 (ج 7، ص 245، ح 1)؛ المائدة، 106 (ج 7، ص 5، ح 7)؛ يوسف، 108 (ج 5، ص 14، ح 1)؛ النور، 6- 9 (ج 6، ص 163، ح 4) ....

و ممّا ورد في الروضة، النساء، 88- 90 (ج 8، ص 327، ح 504)؛ الأنعام، 93 (ج 8، ص 200، ح 242)؛ التوبة، 19 (ج 8، ص 203، ح 245)؛ هود، 5 (ج 8، ص 144، ح 115)؛ الحجّ، 73 (ج 8، ص 337، ح 534) ....

(4). كما في آل عمران، 135 (ص 45، ح 3)؛ الأنعام، 33، 34 (ص 92، ح 3)؛ الأعراف، 158 (ص 157، ح 1)؛ الرعد، 7 (ص 227، ح 13) ....

(5). كما في آل عمران، 145 (ص 158)؛ العنكبوت، 69 (ص 127)؛ الحجرات، 1 (ص 128) ....

(6). منها في البقرة، 196 (ج 5، ص 25، ح 74)؛ القلم، 51، 52 (ج 3، ص 263، ح 746) ....

(7). كما في البقرة، 207 (ج 2، ص 159 و165)؛ آل عمران، 77 (ج 1، ص 368)؛ النساء، 69 (ج 2، ص 233)؛ يس، 78- 83 (ج 1، ص 18)؛ المجادلة، 9 (ج 2، ص 217)؛ العاديات، 1- 11 (ج 2، ص 21) ....

(8). لاحظ : البقرة، 14- 15 (ج 3، ص 94)؛ البقرة، 82 (ج 2، ص 9)؛ آل عمران، 102 (ج 2، ص 177)؛ المائدة، 56 (ج 3، ص 105)؛ الشعراء، 3 (ج 2، ص 342)؛ الأحزاب، 9 (ج 3، ص 134)؛ الزمر، 64 (ج 1، ص 59)؛ الشورى، 9- 10 (ج 2، ص 339)؛ الرحمن، 19 (ج 3، ص 318)؛ الحديد، 21 (ج 3، ص 99)؛ الحاقّة، 44- 51 (ج 3، ص 37)؛ الأعلى، 1 (ج 2، ص 15)؛ النصر، 1 (ج 1، ص 234) ....

(9). مهريزي، دروس في نصوص الحديث ونهج البلاغة، ص 124.

(10). كما في، المائدة، 3 (ص 254)؛ الشورى، 23 (ص 198)؛ المنافقون، 1 (ص 329) ....

(11). وليس هذا بغريب ف، «قد تضافرت الآثار عن كبار الصحابة في هذا المعنى، فعن ابن‏ عبّاس قال : ما نزل في أحد من كتاب اللّه تعالى ما نزل في عليّ، وعنه أيضا قال : نزلت في عليّ ثلاثمائة آية، وعن مجاهد قال : نزلت في عليّ سبعون آية لم يشركه فيها أحد» (شواهد التنزيل، فصل 5، 1، 39- 43).

(12). يقول : «و بما أنّ الأغراض تختلف في جمع الآيات وذكر أسبابها حسب اختلاف المواضيع المقصودة بالبحث والتأليف، فإنّ الوقوف على جميع ما ألّف على النمط متعذّر، ولم أتفرّغ للتتبّع الكامل كي أستقصي جميع المؤلّفات المختصّة كذلك ...» (السيّد الجلالي، تراثنا، ج 4، ص 50).

(13). السيّد الجلاليّ، تراثنا، ج 4، ص 67.

(14). كما لم يدوّنوا كتبا حديثيّة في مجال الأدعية والزيارات، ولا الأخلاق والآداب، وكذا الطبّ والصحّة، راجع : المهريزي، دروس، ص 160- 163.

(15). وذلك في تفسيره المعروف بنور الثقلين.

(16). في تفسيره البرهان.

(7). ومن السهولة بمكان التحقّق من ذلك، وكذلك الحصول على نماذج من أسباب النزول، لذا فإنّنا لا نجد حاجة إلى ذكر نماذج لما ورد من أسباب النزول في التفسيرين المذكورين.

(18). تفسير القمّي، ج 1، ص 68.

(19). كما ورد في البقرة، 97، 98؛ راجع : ص 448، ح 296- 298.

(20). كما في آل عمران، 200؛ راجع : ص 252، ح 17.

(21). كما في بيان سبب نزول، البقرة، 113 (ج 1، ص 166)؛ البقرة، 196 (ج 1، ص 173)؛ البقرة، 207 (ج 1، ص 53)؛ آل عمران، 59- 61 (ج 1، ص 167، 168)؛ المائدة، 67 (ج 1، ص 175)؛ الأنفال، 5، 6، 47 (ج 1، ص 67، 68)؛ التوبة، 25، 26 (ج 1، ص 141)؛ الإسراء، 81 (ج 1، ص 138)؛ الأحزاب، 1- 25 (ج 1، ص 69؛ ج 1، ص 105)؛ الإنسان، 8- 12 (ج 1، ص 178)؛ العاديات، 1 (ج 1، ص 117؛ ج 1، ص 165) ....




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .