المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

فول الصويا Soybean كمحصول اعلاف
29-11-2016
علاج المكر و الحيل‏
10-10-2016
فك الاقتران Deconjugation
11-1-2018
ديك الجن الحمّصي
30-12-2015
الحليب المخمر Fermented Milk
26-4-2018
اثبات العلم بوجوده
23-10-2014


الملا أسد الله بن الحاج عبد الله البروجردي  
  
2485   01:59 صباحاً   التاريخ: 28-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 285
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

ولد في بروجرد وتوفي فيها أواخر سنة 1270 وقيل 1271 ودفن بها في دار السرور منها وقبره بها مشهور مزور.
وبروجرد بلدة بقرب همذان طيبة خصبة كثيرة المياه والفواكه والثمار وأرضها تنبت الزعفران.
كان ماهرا في الفقه والأصول مصنفا فيهما من اجلاء العلماء الفقهاء قرأ على الميرزا أبو القاسم القمي صاحب القوانين وتزوج ابنة صاحب القوانين في حياته ورزق منها أولادا وكان يدعي الأفضلية على جميع علماء عصره الا انه كان لا يستقر رأيه على فتوى وأوتي سعة في الدنيا وجاها عند الخواص والعوام وطولا في العمر وكان أول السلسلة في بيت العلم. كذا في روضات الجنات يعني ان آباءه لم يكونوا علماء. وفي المآثر والآثار: ان هذه الدعوى منه كانت في أواخر أيام حياته وانه كان مشهورا بالعلم والفقاهة.
وتلمذ عليه الشيخ مرتضى الأنصاري في أول امره، وفي أيام رياسته ينقل أقواله وفتاواه ويعول على اجماعاته المنقولة. له من المؤلفات تعليقة على قواعد العلامة وخلف ثلاثة أولاد ذكور من ابنة الميرزا القمي صاحب القوانين وهم المحمدون الثلاثة الميرزا فخر الدين محمد وجمال الدين محمد ونور الدين محمد أجازهم أبوهم بإجازة واحدة وصرح باجتهادهم. وجمال الدين منهم كان متبحرا في الفقه والحديث والتفسير سكن طهران. ونور الدين قرأ في النجف على الشيخ مرتضى الأنصاري وتوفي في عنفوان شبابه.
وقد أخطأ صاحب روضات الجنات في ترجمته عدة أخطاء وكذلك السيد شفيع الجابلقي وبانه السيد علي أصغر وميرزا احمد التنكابني انتهى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)