المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تآمر قريش ، ومعجزاته (صلى الله عليه وآله)  
  
1150   07:45 مساءً   التاريخ: 27-9-2020
المؤلف : أبو الحسن علي بن الحسين الهذلي المسعودي
الكتاب أو المصدر : اثبات الوصية للامام علي بن ابي طالب
الجزء والصفحة : ص119- 121
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) قبل الاسلام /

تآمر قريش ، ومعجزاته (صلى الله عليه وآله)

واجتمعت قريش في دار أبي سفيان صخر بن حرب (وسمّيت دار الندوة للتدبير والمشاورة) وكتبوا بينهم صحيفة بخط معاوية وهو حدث أخذوا فيها الايمان الفاجرة الكافرة وحلفوا جميعا باللات والعزى ان لا يكلّموا بني هاشم ولا يبايعوهم أو يسلموا إليهم محمّدا صلّى الله عليه وآله فيقتلوه.

ثم أخرجوهم من بيوتهم حتى نزلوا شعب أبي طالب ووضعوا عليهم الحرس فمكثوا كذلك ثلاث سنين.

ثم بعث الله الارضة على الصحيفة فكان من حديثهم ما رواه الناس وكان من آيات رسول الله صلّى الله عليه وآله ما بهر العقول من أمر الحصاة ، وشقّ القمر ، ودعاء الشجر ، وكلام الوحش والبهائم والطير ، واخبارهم بما يأكلون وما يدّخرون في بيوتهم ، ونبع الماء من بين اصابعه ، الى غير ذلك من آياته ومعجزاته صلّى الله عليه وآله مما قد روي.

المعراج

وأنزل الله القرآن في ليلة من ليالي شهر رمضان دفعة واحدة ثم أوحى الله إليه : ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه.

وأتاه جبرئيل عليه السّلام ليلا ـ وهو بالأبطح ـ بالبراق ، وهو أصغر من البغل وأكبر من الحمار فركبه صلّى الله عليه وآله وأمسك جبرئيل عليه السّلام بركابه ومضى يزفّه زفا الى بيت المقدس ثم الى السماء فتلقته الملائكة فسلّمت عليه وتطايرت بين يديه حتى انتهى الى السماء السابعة ، فروي ان الأنبياء بعثوا إليه ودفعوا له ذلك الموضع حتى صلّى بهم وأمّهم ثم أوحى الله إليه : ان كنت في شكّ ممّا أوحينا إليك فاسئل الذين يقرءون الكتاب من قبلك ـ يعني الأنبياء.

فالتفت إليهم فقال : بما ذا تشهدون؟.

فقالوا : نشهد أن لا إله إلّا الله وانّك رسول الله وان عليّا ابن عمّك وصيّك أمير المؤمنين.

وروي في خبر آخر انّه قال : لا أشكّ يا ربّ ولا أسأل.

ثم روي : انّه عرج به الى السماء السابعة حتى كان من ربّه كقاب قوسين أو أدنى وان الحجب رفعت له ومشى فنودي : يا محمّد انّك لتمشي في مكان ، ما مشي عليه بشر قبلك.

فكلّمه الله جل وعلا فقال : (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ) فقال النبيّ : نعم يا ربّ (وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ).

فقال الله جل وعلا : (لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ).

فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : (رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا) ... الى آخر السورة.

فقال الله جل وعز له : قد فعلت.

ثم قال له : من لأمّتك من بعدك؟.

فقال : الله أعلم.

فقال : علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السّلام.

فكانت إمامته من الله مشافهة ..

وروي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله انّه قال : ان الله جل وعلا لمّا عرج بي إليه مثل لي امتي في الطين من أوّلها إلى آخرها ، فأنا أعرف بهم من أحدكم بأخيه وعلّمني الأسماء كلّها.

وفرض على امته الصلاة في تلك الليلة ، وروي انّه كان بعد مبعثه بخمس سنين ففرضت خمسين ركعة ثم ردت الى سبع عشرة ركعة تخفيفا عن امّته.

وروي احدى عشرة ركعة ففرض رسول الله صلّى الله عليه وآله ست ركعات وأضافها الى تلك وهي التي تسقط في السفر.

وروي ان الله جل وعز فرض على امته بعد الصلاة الصيام ثم فرض زكاة الفطرة ثم زكاة الأموال ثم الحج بعد الفرائض ثم الجهاد ثم ختم جميع ذلك بالولاية.

ثم رجع رسول الله صلّى الله عليه وآله وكان فقده في تلك الليلة أبو طالب ولم يزل يطلبه ووجّه الى بني هاشم ان البسوا السلاح فقد فقدت محمّدا صلّى الله عليه وآله.

فخرج بنو هاشم سوى أبي لهب فانّه كان حليف بني عبد شمس بن أميّة وأشدّ الناس عداوة لرسول الله صلّى الله عليه وآله وصاهر أبا سفيان باخته حمالة الحطب ، وأبو طالب يقول : يا لها من عظيمة ان لم أر ابني رسول الله صلّى الله عليه وآله.

فبينما هو كذلك إذ تلقاه السيّد صلّى الله عليه وآله وقد نزل من السماء على باب أم هاني اخت أمير المؤمنين عليه السّلام.

فقال له أبو طالب : انطلق معي فادخل المسجد بين يدي.

فدخل ومعه بنو هاشم فسل سيفه أبو طالب عند الحجر ثم قال : يا بني هاشم اظهروا ما معكم.

فاخرجوا السلاح ثم التفت الى بطون قريش فقال : والله لو لم أره لما بقي فيكم عين تطرف.

فقالت قريش : يا أبا طالب لقد كنت منّا عظيما.

واتقته قريش بعد ذلك اليوم أن تفكر في اغتياله.

وأصبح السيّد صلّى الله عليه وآله فصلّى بالناس وحدّثهم بحديث المعراج فقالوا : صف لنا بيت المقدس ، فرفعه جبرئيل عليه السّلام حتى جعله تجاهه وجعل يراه ويحدّثهم بصفته حتى حدّثهم بخبر عير أبي سفيان والجمل الأحمر الذي يقدمها.

فكذّبوه وقالوا : هذا سحر مبين.

وأقام صلّى الله عليه وآله بمكة يدعو الناس سرّا وجهرا فأجابه المؤمنون وجحده من حقت عليه كلمة العذاب.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).