المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Josef Stefan
18-12-2016
Abstract nouns
31-3-2021
مرض أنثراكنوز البندورة Anthracnose of tomato
2024-02-07
موضوع الجغرافية - لمحة تاريخية
2-12-2021
معنى كملة معن‌
3-1-2016
أحمد بن إسحاق بن البهلول
10-04-2015


أسامة بن شريك الثعلبي  
  
3598   11:47 صباحاً   التاريخ: 22-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 251
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

أسامة بن شريك الثعلبي الثعلبي بالمثلثة والمهملة. قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص: أسامة بن شريك الثعلبي نزل بالكوفة انتهى. وفي الاستيعاب: أسامة بن شريك الذبياني الثعلبي من بني ثعلبة بن سعد ويقال من بني ثعلبة بن بكر بن وائل كوفي له صحبة ورواية روى عنه زياد بن علاقة انتهى.

وفي أسد الغابة: أسامة بن شريك الثعلبي من بني ثعلبة بن يربوع قاله أبو نعيم وقال أبو عمر وذكر ما مر وقال ابن منده الذبياني الغطفاني أحد بني ثعلبة بن بكر عداده في أهل الكوفة ثم قال: قلت قول ابن منده فيه نظر فإنه ان كان غطفانيا فيكون من ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان فكيف يكون من ثعلبة بن بكر بن وائل وأولئك من قيس عيلان من مضر وبكر بن وائل من ربيعة هذا متناقض وانما الذي قاله أبو عمر مستقيم فإنه قد قيل إنه من ذبيان وقيل من بكر ولا مطعن عليه وقول أبي نعيم انه من ثعلبة بن يربوع فليس بشئ لأنه يكون من تميم ولم يقله أحد يعول عليه انما الصواب انه من ثعلبة بن سعد انتهى .

وفي الإصابة: أسامة بن شريك الثعلبي من بني ثعلبة بن يربوع قاله الطبري وأبو نعيم وقيل من بني ثعلبة بن سعد قاله ابن حبان وقيل من بني ثعلبة بن بكر بن وائل قاله ابن السكن وابن منده وابن عبد البر وقال ابن منده أيضا الذبياني الغطفاني وتعقبه الرشاطي بان بكرا ليس له من الولد ما سمي ثعلبة وبان قولهم في نسبه الذبياني الغطفاني دل على أنه من بني ثعلبة بن سعد بن ذبيان وقال البخاري أسامة بن شريك أحد بني ثعلبة له صحبة روى حديثه أصحاب السنن وأحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم ثم قال وروى اسامة بن شريك عن أبي موسى الأشعري وذكر الأزدي وابن السكن وغير واحد أن زياد بن علاقة تفرد بالرواية عنه انتهى.

وفي أسد الغابة: أخبرنا أبو الفضل الخطيب باسناده إلى أبي داود الطيالسي حدثنا شعبة والمسعودي عن زياد بن علاقة قال سمعت أسامة بن شريك يقول أتيت النبي ص وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير فجاءته الاعراب من جوانب المدينة يسألونه عن أشياء لا باس بها فقالوا يا رسول الله علينا من حرج في كذا علينا من حرج في كذا فقال رسول الله ص عباد الله وضع الله الحرج أو قال رفع الله عز وجل الحرج الا من اقترض أمرا عظيما فذلك الذي حرج وهلك وروي الا من اقترض من عرض أخيه فذلك الذي حرج وسألوه عن الدواء فقال: عباد الله تداووا فان الله لم يضع داء الا وضع له دواء الا الهرم. وسئل ما خير ما أعطي الرجل؟ قال: خلق حسن رواه الأعمش والثوري ومسعر وابن عيينة ومالك بن مغول وغيرهم كلهم عن زياد عن أسامة انتهى وفي أسد الغابة: أسامة بن شريك الثعلبي من بني ثعلبة بن سعد له صحبة وأحاديث وعنه زياد بن علاقة وعلي بن الأقمر قلت قال الأزدي وسعيد بن السكن والحاكم وغيرهم لم يرو عنه غير زياد انتهى ولم يتحقق انه من شرط كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ له.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)