المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22
عادات الأبوين وأثرها على الأبناء / بعض العادات الحسنة
2024-11-22

Ramp Function
29-9-2019
Names and Physical Properties of Cycloalkanes
26-1-2020
المحرارت التنفيذية
30-7-2017
العوامل المؤثرة في قيام الزراعة في العالم- العوامل البشرية- السكان والإنتاج- مستواهم الحضاري والمادي
21-1-2023
الأحداث الموجبة للوضوء‌
6-12-2016
حروف الجر
20-10-2014


احمر بن معاوية  
  
1421   11:22 صباحاً   التاريخ: 21-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 222
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2015 3416
التاريخ: 2023-10-28 1059
التاريخ: 4-9-2017 1119
التاريخ: 2023-10-23 1086

احمر بن معاوية ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص ولم يعلم أنه من موضوع كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ إياه في رجاله حتى لا يفوتنا شئ ممن ذكرهم أصحابنا. وفي أسد الغابة: احمر بن معاوية بن سليم بن لأي بن الحارث بن صريم بن الحارث وهو مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم يكنى أبا شعبل كتب النبي ص له ولابنه كتاب أمان وكان وافد بني تميم وقد اختلف في اسمه قال أبو الفتح الأزدي: اسمه مرة يعد في الكوفيين حديثه عند أولاده يرويه محمد بن عمر بن حفص بن السكن بن سواء بن شعبل بن احمر بن معاوية عن أبيه عن جده ان احمر وفد إلى النبي ص وكان وافد بني تميم فكتب له النبي ص كتابا ولابنه شعبل وكان يكنى بأبي شعبل: هذا كتاب لأحمر بن معاوية وشعبل بن احمر في رحالهم وأموالهم فمن آذاهم فذمة الله منه خلية إن كانوا صادقين. وكتب علي بن أبي طالب وختم الكتاب بخاتم رسول الله ص قال أبو نعيم كذا قال محمد بن عمر وارى فيه ارسالا وذكر أنه غريب لا يعرف الا من هذا الوجه اخرجه ابن منده وأبو نعيم. شعبل ضبطه محمد بن نقطة بكسر الشين المعجمة انتهى ونحوه في الإصابة ولم يذكره في الاستيعاب.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)