كيف نتعامل مع الحركة التكفيرية والمتعصبين ؟ ومن يتهمنا بالكذب والبدع والضلالة؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-9-2020
![]()
التاريخ: 19-9-2020
![]()
التاريخ: 20-9-2020
![]()
التاريخ: 20-9-2020
![]() |
الجواب : نتعامل معهم كما كان أئمّتنا عليهم السلام يتعاملون مع مخالفيهم ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، لأنّ الأئمّة عليهم السلام كانوا الأوصياء لجدّهم النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله ، الذي بُعث رحمة للعالمين ، ليخرجهم من الظلمات إلى النور.
فكان صلى الله عليه وآله يتحمّل أنواع الأذى بسعة صدر ، وهو في ذلك يدعو لهم بالهداية ، وكذلك كان أهل البيت عليهم السلام ، والمتوقّع منّا نحن شيعة أهل البيت عليهم السلام أن نكون كذلك ، نتحمّل أذاهم وتجريحهم ، رأفة بهم ورحمة ، لنخرجهم ممّا هم عليه ، من الظلمات إلى النور ، وذلك بتبيين الدليل لهم ، وعرضه عليهم بأسلوب ممزوج بالمحبّة والإشفاق عليهم ، ومهما حاولوا أن يستفزّونا بكلماتهم وأساليبهم الوحشية ، فالواجب علينا أن نتحمّلهم بسعة صدر.
وهذه هي الطريقة التي يتعامل بها المركز مع الوهّابيين في موقعه ، وفي حضور أعضائه في معارض الكتاب في العالم ، وقد أعطت نتاجاً حسناً ، وها هو المركز يقطف ثمار هذا التعامل ـ الذي اقتبسه من سيرة أهل البيت عليهم السلام ـ : بركوب الكثيرين ـ وحتّى من الوهّابيين ـ في سفينة النجاة واستبصارهم.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|