المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

منهاج التربية في الاسلام
2023-05-01
نظرية الكم للإشعاع quantum theory of radiation
24-6-2017
مكنون المثيلة Methylome
6-2-2019
أسباب انتهاء الشركة في القانون الوضعي
9-3-2020
تقويض البروتينات ونتروجبن الأحماض الأمينية
21-9-2021
الحمل الأولي والحمل الشائع
11-9-2016


علاقة الانتاج‏ بين الانسان والطبيعية  
  
2267   07:11 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : السيد محمد باقر الصدر ، اعداد : الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الكتاب أو المصدر : السنن التاريخية في القران
الجزء والصفحة : ص146-147.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

يمثل علاقات الانسان مع الطبيعة، من خلال استثمارها وتطويعها، وانتاج حاجاته الحياتية منها. هذا الخط يواجه مشكلة التناقض بين‏ الانسان والطبيعة، وهذا التناقض يعني تمرد الطبيعة عن الاستجابة للحاجة الإنسانية من خلال التفاعل بينهما، وهذا التناقض له حل مستمد من قانون موضوعي يمثل سنة من سنن التاريخ الثابتة، هو قانون التأثير المتبادل بين الخبرة والممارسة، ذلك لان الانسان كلما تضاءل جهله بالطبيعة، وكلما ازدادت خبرته بلغتها وبقوانينها، ازداد سيطرة عليها، وتمكّنا من تطويعها وتذليلها لحاجاته.

وحيث ان كل خبرة تتولد في هذا الحقل عادة من الممارسة، وكل ممارسة تولّد بدورها خبرة، ولهذا كان قانون التأثير المتبادل بين الخبرة والممارسة قانونا موضوعيا يكفل حل هذا التناقض بشكل مستمر، اذ يتضاءل جهل الانسان باستمرار، وتنمو معرفته باستمرار من خلال ممارسته للطبيعة، يكتسب خبرة جديدة، هذه الخبرة الجديدة تعطيه سيطرة على ميدان جديد من ميادين الطبيعة، فيمارس على الميدان الجديد، وهذه الممارسة بدورها ايضا تتحول إلى خبرة، وهكذا تنمو الخبرة الانسانية باستمرار، ما لم تقع كارثة كبرى طبيعية أو بشرية.

وهذا القانون بنموه وبتطبيقاته التاريخية، يعطي الحلول التدريجية لهذه المشكلة، فهي مشكلة محلولة تاريخيا ومحلولة موضوعيا. ولعل في الآية الكريمة :

{وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا } [إبراهيم : 34].

إشارة إلى هذا الحل الموضوعي المستمد من قانون التأثير المتبادل بين الخبرة والممارسة، لان السؤال في الآية الكريمة وآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ‏ لا يراد منه السؤال اللفظي الذي هو الدعاء، لأن الآية تتكلم عن الانسانية ككل، عمّن يؤمن باللّه ومن لا يؤمن باللّه، من يدعو اللّه ومن لا يدعو اللّه، كما ان‏ الدعاء لا يتضمن حتما تحصيل الشي‏ء المدعو به، نعم كل دعاء له استجابة، لكن ليس لكل دعاء تحقيق لما تعلق به، بينما هنا يقول‏ {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} [إبراهيم : 34] فهذه استجابة فعلية بعطاء ما سئل عنه، فأكبر الظن أن هذا السؤال من الانسانية ككل ، وعلى مرّ التاريخ، وعبر الماضي والحاضر والمستقبل، يتمثل في السؤال الفعلي والطلب التكويني ، الذي يحقق باستمرار التطبيقات التاريخية لقانون التأثير المتبادل بين الخبرة والممارسة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .