من هي الفرقة الناجية التي قصدها الرسول صلى الله عليه واله في هذا الحديث ؟ |
674
07:12 صباحاً
التاريخ: 17-9-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2020
675
التاريخ: 17-9-2020
650
التاريخ: 16-9-2020
582
التاريخ: 17-9-2020
999
|
السؤال : هناك حديث للرسول صلى الله عليه واله يقول : « تنقسم أُمّتي من بعدي 73 فرقة ، واحدة من هذه الفرق هي الناجية » ، فمن هي الفرقة الناجية وما الدلائل؟
الجواب : روى علماء الحديث من الشيعة والسنّة أنّ رسول الله صلى الله عليه واله قال في عدّة مواطن : « إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسّكتم بهما فلن تضلّوا بعدي أبداً » ، وهذا الحديث هو المعروف بحديث الثقلين ، بلغ حدّ التواتر ، وهو يعدّ وصية من رسول الله صلى الله عليه واله إلى أُمّته ، فمن عمل بهذه الوصية يكون من الفرقة الناجية ، ومن تركها فليس منها.
وربما قال قائل : بأنّ الحديث روي بلفظ : « كتاب الله وسنّتي ».
فنقول : إنّ الحديث المروي بلفظ « كتاب الله وسنّتي » ضعيف ضعّفه علماء الحديث ، وعلى فرض صحّته ، فما هي سنّة رسول الله؟ ولماذا قال عمر : حسبنا كتاب الله؟
والجمع بين الحديثين أولى من طرح أحدهما ، حيث يكون الجمع في علم الحديث بقبول اللفظين ، وحمل لفظ : « وسنّتي » على كون النبيّ صلى الله عليه واله يوصينا بالتمسّك بالسنّة الحقيقية المتمثّلة بعترته عليهم السلام.
ونعلمكم بأنّ حديث الثقلين بلفظ : « كتاب الله وعترتي » ، رواه أكثر من ثمانية عشر صحابياً ، منهم : الإمام علي ، والإمام الحسن عليهما السلام ، وأبو ذر ، وسلمان ، وجابر ، وكذلك من رواته : فاطمة الزهراء عليها السلام ، وأُمّ سلمة ، وأُمّ هاني أُخت الإمام علي عليه السلام ، وكذلك رواه المئات من مشاهير الأئمّة في مختلف القرون.
قال المنّاوي : « في هذا الحديث تصريح بأنّهما ـ أي : القرآن والعترة ـ كتوأمين خلّفهما ، وأوصى أُمّته بحسن معاملتهما ، وإيثار حقّهما على أنفسهم ، والاستمساك بهما في الدين » (1).
____________
1 ـ فيض القدير 3 / 20.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|