تمثل العاب الفيديو الوجه المزدهر لعالم الاتصالات المتعددة، وقد ظهرت الألعاب ثلاثية الأبعاد، واصبح بالإمكان خوض حروب بين الشباب وهم جالسون يلعبون في بيوتهم، فاختلفت كمية الوقت الذي يقضيه الأطفال في اللعب في هذه الألعاب، حتى أن بعض الأجهزة لا تستخدم إلا لمثل هذه الألعاب، كما زادت هوس هؤلاء الأطفال بالتعلق الزائد بهذه الألعاب فقد روت الأخبار حديثا عن شباب قضوا حياتهم لأنهم استمروا في اللعب بهذه الألعاب دون توقف ولعدة أيام، وبالتالي فقد بدأ الأطفال يتعلقون بشكل زائد بالواقع الخيالي بعيدا عن الحياة الحقيقية.

ومن المتوقع في المستقبل وإذا لم يتم الانتباه لهذا النوع من الألعاب أن تحدث هذه الألعاب رغبة جامحة عند بعض الأطفال بحيث يستمرون أكثر في الجلوس وممارسة هذه الألعاب، وستتطور هذه الألعاب فيصبح اللعب بها ليس فقط من أجل المتعة وإنما من أجل تحقيق مكاسب مادية متنوعة.