أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2020
1549
التاريخ: 11-8-2016
932
التاريخ: 4-9-2017
765
التاريخ: 11-8-2016
904
|
الشيخ شهاب الدين أحمد بن فهد بن حسن بن محمد بن إدريس بن فهد المقري أو المضري الأحسائي.
طبقته من أهل أوائل المئة التاسعة معاصر لأحمد بن محمد بن فهد الأسدي الحلي الآتي ومن غريب الاتفاق انه يقال لكل منهما ابن فهد وهما متعاصران ولكل منهما شرح على الارشاد فشرح ابن فهد الحلي يسمى المقتصر وشرح ابن فهد الأحسائي يسمى خلاصة التنقيح في مذهب الحق الصحيح وكل منهما يروي عن الشيخ أحمد بن المتوج البحراني عن الشيخ فخر الدين ولد العلامة ومن هذه الجهة قد يشتبه الأمر فيهما ولا سيما في شرحيهما على الارشاد ولذلك قال بعضهم عن المترجم انه أحمد بن محمد بن فهد اشتباها بابن فهد الحلي مع أن المنقول عن خط المترجم أحمد بن فهد كما ستعرف وقد حكي ان لابن فهد الأحسائي كتابا في الدعاء سماه عدة الداعي باسم كتاب ابن فهد الحلي فان صح كان من مكملات غريب الاتفاق والقبر الذي في كربلا المشهور انه لابن فهد الحلي ولكن في أنوار البدرين المشتهر انه للأحسائي ثم إن كون كل منهما يروي عن أحمد بن المتوج مبني على ما ذكره غير واحد من أن أحمد بن المتوج رجل واحد ما بناء على ما استظهرناه من أنهما رجلان أحدهما أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج والثاني أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن متوج فابن فهد الأحسائي من تلامذة الأول وابن فهد الأسدي الحلي من تلامذة الثاني ولكن على كل حال يقال لكل منهما انه تلميذ ابن المتوج.
أقوال العلماء فيه :
في رياض العلماء الفاضل العالم من أجلة علماء الإمامية وفقهائهم وفي اللؤلؤة الشيخ النحرير العلامة.
مؤلفاته:
لم يوجد له غير شرحه على الارشاد المسمى خلاصة التنقيح في اللؤلؤة وقع بيدي جلد من هذا الشرح من كتاب النكاح وفي آخره مكتوب نقلا من خط الشارح ما صورته: وحيث وفق الله تعالى لتكميل مقتضى ما أردناه من شرح الكتاب وتيسر لنا الذي قصدناه من ايضاح الخطاب وأعطانا من فيض رحمته كمال الأمنية وسهل ما ألفناه في الملة الحنيفية فلنحبس خطوات الأقلام ولنقبض عنان الكلام حامدين لربنا على سوابغ النعم ومصلين على سيد العرب والعجم وعلى أهل بيته دعائم الاسلام وسادات الأنام ما كبر الضياء على الظلام وصدحت في أفنانها ورق الحمام ونبتهل إلى من لا تأخذه سنة ولا نوم ان يؤتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة.
تم الكتاب الموسوم بخلاصة التنقيح في المذهب الحق الصحيح في 23 من شهر رمضان أحد شهور سنة 806 هجرية على يد مؤلفه العبد الغريق في بحار المعاصي الخائف يوم يؤخذ بالنواصي أحمد بن فهد بن حسن بن محمد بن إدريس حامدا لله مصليا على رسوله رب اختم بالخير وامن أ ه ومر ان بعضهم ذكر له كتابا في الدعاء اسمه عدة الداعي ككتاب ابن فهد الحلي ولكن ذلك لم يتحقق.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|