المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في اليابان
2024-11-06
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06



الشيخ شهاب الدين أحمد بن فهد بن حسن بن محمد بن إدريس  
  
1142   01:18 صباحاً   التاريخ: 9-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 66
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

الشيخ شهاب الدين أحمد بن فهد بن حسن بن محمد بن إدريس بن فهد المقري أو المضري الأحسائي.
طبقته من أهل أوائل المئة التاسعة معاصر لأحمد بن محمد بن فهد الأسدي الحلي الآتي ومن غريب الاتفاق انه يقال لكل منهما ابن فهد وهما متعاصران ولكل منهما شرح على الارشاد فشرح ابن فهد الحلي يسمى المقتصر وشرح ابن فهد الأحسائي يسمى خلاصة التنقيح في مذهب الحق الصحيح وكل منهما يروي عن الشيخ أحمد بن المتوج البحراني عن الشيخ فخر الدين ولد العلامة ومن هذه الجهة قد يشتبه الأمر فيهما ولا سيما في شرحيهما على الارشاد ولذلك قال بعضهم عن المترجم انه أحمد بن محمد بن فهد اشتباها بابن فهد الحلي مع أن المنقول عن خط المترجم أحمد بن فهد كما ستعرف وقد حكي ان لابن فهد الأحسائي كتابا في الدعاء سماه عدة الداعي باسم كتاب ابن فهد الحلي فان صح كان من مكملات غريب الاتفاق والقبر الذي في كربلا المشهور انه لابن فهد الحلي ولكن في أنوار البدرين المشتهر انه للأحسائي ثم إن كون كل منهما يروي عن أحمد بن المتوج مبني على ما ذكره غير واحد من أن أحمد بن المتوج رجل واحد ما بناء على ما استظهرناه من أنهما رجلان أحدهما أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج والثاني أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن متوج فابن فهد الأحسائي من تلامذة الأول وابن فهد الأسدي الحلي من تلامذة الثاني ولكن على كل حال يقال لكل منهما انه تلميذ ابن المتوج.

أقوال العلماء فيه :

في رياض العلماء الفاضل العالم من أجلة علماء الإمامية وفقهائهم وفي اللؤلؤة الشيخ النحرير العلامة.

مؤلفاته:

لم يوجد له غير شرحه على الارشاد المسمى خلاصة التنقيح في اللؤلؤة وقع بيدي جلد من هذا الشرح من كتاب النكاح وفي آخره مكتوب نقلا من خط الشارح ما صورته: وحيث وفق الله تعالى لتكميل مقتضى ما أردناه من شرح الكتاب وتيسر لنا الذي قصدناه من ايضاح الخطاب وأعطانا من فيض رحمته كمال الأمنية وسهل ما ألفناه في الملة الحنيفية فلنحبس خطوات الأقلام ولنقبض عنان الكلام حامدين لربنا على سوابغ النعم ومصلين على سيد العرب والعجم وعلى أهل بيته دعائم الاسلام وسادات الأنام ما كبر الضياء على الظلام وصدحت في أفنانها ورق الحمام ونبتهل إلى من لا تأخذه سنة ولا نوم ان يؤتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة.

تم  الكتاب الموسوم بخلاصة التنقيح في المذهب الحق الصحيح في 23 من شهر رمضان أحد شهور سنة 806 هجرية على يد مؤلفه العبد الغريق في بحار المعاصي الخائف يوم يؤخذ بالنواصي أحمد بن فهد بن حسن بن محمد بن إدريس حامدا لله مصليا على رسوله رب اختم بالخير وامن أ ه‍ ومر ان بعضهم ذكر له كتابا في الدعاء اسمه عدة الداعي ككتاب ابن فهد الحلي ولكن ذلك لم يتحقق.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)