المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

نشأة الحياة على كوكب الأرض History of life Evolutionary
3-3-2022
اقسام الوضع
5-8-2016
Juliusz Pawel Schauder
20-8-2017
Method validation depends on the type and purpose of analysis
25-2-2018
كاشف للانشطار fission detector
2-5-2019
الحقوق المالية في ظل القوانين الخاصة المنظمة للوظيفة العامة
2023-07-18


الإبل‏ وتكوينها الاعجازي  
  
1718   03:54 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الاعجاز الطبي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص 39-41.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2014 2677
التاريخ: 23-11-2014 1966
التاريخ: 17-09-2014 2370
التاريخ: 13-11-2015 2001

يقول سبحانه وتعالى في سورة الغاشية : { أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ } [الغاشية : 17].

في خلق الإبل آيات معجزات دالة على قدرة الله ليتدبر في ذلك المتدبرون.

فمن المعروف أن من صفاتها الظاهرة ما يمكنها من أن تكون سفن الصحراء بحق.

فالعينان ترتفعان فوق الرأس وترتدان إلى الخلف فضلا عن طبقتين من الأهداب تقيانها الرمال والقذى .

وكذلك المنخران والأذنان يكتنفهما الشعر للغرض نفسه.

فإذا ما هبت العواصف الرملية انقفل المنخران وانثنت الأذن على صغرها وقلة بروزها نحو الجسم .

أما القوائم فطوال تساعد على سرعة الحركة. مع ما يناسب ذلك من طول العنق.

وأما الأقدام فمنبسطة في صورة خفاف تمكن الإبل من السير فوق الرمال الناعمة. وللجمل كلكل تحت صدره ووسائد قرنية على مفاصل أرجله تمكنه من الرقود فوق الأرض الخشنة الساخنة.

كما أن على جانبي ذيله الطويل شعرا يحمى الأجزاء الرقيقة من الأذى.

أما مواهب الجمل الوظيفية فأبلغ وأبدع فهو في الشتاء لا يطلب الماء بل قد يعرض عنه شهرين متتاليين إذا كان الغذاء غضا رطبا أو أسبوعين إن كان جافا.

كما أنه قد يتحمل العطش الكامل في قيظ الصيف أسبوعا أو أسبوعين يفقد في أثنائهما أكثر من ثلث وزن جسمه فإذا ما وجد الماء تجرع منه كمية هائلة يستعيد بها وزنه المعتاد في دقائق معدودات.

والجمل لا يختزن الماء في كرشه كما كان يظن بل أنه يحتفظ به في أنسجة جسمه ويقتصد في استهلاكه غاية الاقتصاد فمن ذلك أنه لا يلهث أبدا ولا يتنفس من فمه ولا يصدر من جلده إلا أدنى العرق وذلك لأن حرارة جسمه تكون شديدة الانخفاض في الصباح المبكر ثم تأخذ في الارتفاع التدريجي أكثر من ستة درجات قبل أن تدعو الحاجة إلى تلطيفها بالعرق والتبخر.

وعلى الرغم من كمية الماء الهائلة التي يفقدها الجسم بعد العطش الطويل فإن كثافة دمه لا تتأثر إلا في الحدود ومن ثم لا يقضى العطش عليه.

وقد ثبت أن دهن السنام مخزن للطاقة يكفيه غوائل الجوع ولكنه لا يفيد كثيرا في تدبير الماء اللازم لجسمه.

وما زال العلماء يجدون في الجمل كلما بحثوا مصداقا لحث الله سبحانه وتعالى على النظر في خلقه المعجز.

وحقا {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} [الغاشية : 17] صدق الله العظيم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .