المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

مـراحـل/ خـطـوات الـرقابـة التـسويـقيـة
2/10/2022
وصية أبي طالب عند وفاته
4-5-2017
التنظيم الإداري
5-5-2016
نظام الملكية لدى البابليين
15-1-2019
مما تتركب الة وضع البيض في الحشرات؟
18-1-2021
Mathematics of the Incas
11-10-2015


العالم بلا عمل في كلام المعصوم  
  
2147   06:42 مساءً   التاريخ: 28-8-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 13-14
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

حملت الروايات بشدة على مثل هؤلاء العلماء الذين لا يعملون بما يعلمون.

1- ففي رواية عن الرسول (صلى الله عليه واله) أنه قال : " من ازداد علماً ولم يزدد هدى لم يزدد من الله إلا بعدا " (1).

2- وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) انه قال : " العلم مقرون بالعمل فمن علم عمل والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل عنه" (2).

3- وفي رواية أخرى عن رسول الله (صلى الله عليه واله) يعتبر العالم الذي لا يعمل بموجب علمه غير جدير بهذا اللقب حيث يقول : " لا يكون المرء  عالما حتى يكون بعلمه عاملا " (3).

4- وليس أفضل من العالم الذي يعمل بعده دون أن يستفيد من مزايا العلم ذاتياً ومادياً ،

فقد ورد عن أمير المؤمنين في خطبة له على المنبر " أيها الناس إذا علمتم ، فأعملوا بما علمتم لعلكم تهتدون ، إن العالم العامل بغيره ، كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق عن جهله بل قد رأيت أن الحجة عليه أعظم والحسرة أدوم " (4).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- المحجة البيضاء : 1 / 125 - 126.1

2- نهج  البلاغة ، الكلمات القصار (366).

3- أصول الكافي ، ج1 ، باب استعمال العلم ، حديث 226.

 4- اصول الكافي : ج 1 باب استعمال العلم،. الحديث 6.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.