المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05

تفسير الآية (30-40) من سورة ص
21-4-2020
الأسرى من قريش وحزن قريش
4-5-2016
النداء
21-10-2014
تفسير الآية (28-30) من سورة ال عمران
24-2-2021
المشارطة.
2024-03-13
ما هو النوم وكيف يحدث ؟
21-7-2016


الشيخ محمد علي اليعقوبي  
  
2108   11:06 صباحاً   التاريخ: 20-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 1 - ص 221
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ محمد علي اليعقوبي ابن الشيخ يعقوب ولد سنة 1313 في النجف الأشرف، وتوفي ودفن فيها سنة 1385.
خرج به أبوه وهو صغير السن إلى الحلة حيث هاجر إليها فنشأ ودرس دراسته الأولى فيها. وكان والده من خطباء المنبر الحسيني فاخذ يدرب ولده المترجم على الخطابة الحسينية، ثم كان يرود مع والده مجتمعات الحلة التي كانت عامرة بالأدب والشعر، لا سيما منتدى السيد محمد القزويني، وبعد وفاة والده سنة 1329 ارتبط بالسيد القزويني ولازمه وتلمذ عليه، ثم وقعت حادثة الحلة، وتلخص هذه الحادثة بأنه في أواخر الحرب العالمية الأولى جاء القائد التركي عاكف إلى مدينة الحلة ومعه فريق من الجند واستدعى المختارين وبعض النافذين في البلد وطلب إليهم أن يسلموا خلال اربع وعشرين ساعة الجنود الفارين والا فإنه سيتخذ ما يقتضيه الموقف من اجراءات صارمة.
وكانت الحلة ملأى بهؤلاء الجنود. ولما جن الليل فرق عاكف عساكره في الطرقات وعلى السور ودوائر الحكومة وعلى منارة المسجد الكبير فوقع الصدام بين العسكر وأهل الحلة واستطاع الحليون السيطرة على الموقف. وكان عاكف قد استنجد بمن في السدة من الجنود فانجدوه ولكن الحليين ومن انضم إليهم من الاعراب أوقفوا النجدة عند مشهد الشمس، فلما رأى عاكف ذلك خادع أهل الحلة ووعدهم بان يخرج بمن معه من الجند من الحلة إذا فكوا الحصار عن القوة المحاصرة في مشهد الشمس، وهكذا كان فاخلى عاكف الحلة وخرج منها بجنوده.

ثم أنه في أوائل شهر المحرم سنة 1335 ارسل عاكف إلى الحليين يطلب إليهم الاذن بان يمر في الحلة في طريقه لانجاز مهمة عسكرية في مكان آخر.
فاجتمع أهل الحل والعقد في منزل السيد محمد علي القزويني لينظروا في طلب عاكف، فوقع الخلاف بينهم، إذ قال بعضهم بإجابة طلبه وقال الآخرون بعدم الاذن له لأنه انما يخادعهم فإذا دخل الحلة فلن يخرج منها ورأوا انهم الآن في منعة ويستطيعون صده إذا حاول الدخول عنوة لمناعة سور الحلة وقوة المدافعين وان الناس في أرياف المدينة سينجدونهم حتما إذا صمدوا فيقع عاكف بين نارين. واشتد الهرج والمرج بين المجتمعين وامتد ذلك إلى جمهور الناس خارج الاجتماع بعد أن بلغهم خلاف من اجتمعوا وقامت مجموعات من الحليين بالنزوح عن الحلة وتشتت امر الناس تشتتا كاملا فدخل عاكف المدينة دخولا هينا، وقام الجنود بالنهب والحرق والهدم والقتل وخربت محلات الجامعين والطاق وجبران والوردية وكان عدد من علقوا على أعواد المشانق مائة وستة وعشرين رجلا.

ثم سيق من بقي من الناس وفيهم الشيوخ والعجائز والأطفال مشيا على الأقدام إلى ديار بكر في الأناضول فمات الكثيرون منهم في الطريق. وبقي الذين استطاعوا النجاة قبل دخول عاكف إلى المدينة منتشرين حيث حلوا حتى سقوط بغداد بيد الانكليز فعادوا إلى الحلة.
ولم يكن بين استباحة الحلة وسقوط بغداد أكثر من خمسة أشهر وكان المترجم فيمن نزحوا إلى بلدة جناجة وهناك التقى بالشاعر الشيخ محمد حسن أبي المحاسن الكربلائي فاتصل به وتخرج عليه. وبعد احتلال بغداد من الإنكليز عاد إلى النجف فأقام فيها، ثم سكن الكوفة ثم الحيرة.

وبعد سنة 1340 استقر في النجف خطيبا حسينيا مؤثرا، منصرفا في الوقت نفسه إلى البحث والمطالعة ونظم الشعر، واختير عميدا لجمعية الرابطة الأدبية حتى آخر حياته.
وقد ذاع اسمه بالخطابة الحسينية في جميع انحاء العراق، وصار سمة من سمات النجف البارزة.

ترك آثارا منها:

1 - المقصورة العلوية وهي قصيدة تناهز (450) بيتا من الشعر في سيرة أمير المؤمنين عليه السلام.

2 - عنوان المصائب في مقتل الإمام علي عليه السلام.

3 - البابليات في ثلاثة اجزاء وهو في تراجم شعراء الحلة.

4 - الذخائر ديوان شعري خاص بأهل البيت عليهم السلام.

5 - ديوان شعره.
وقد حقق عدة دواوين شعرية طبعت باشرافه.

وله تعليقات على بعض كتب التاريخ والتراجم، كما أن له كثيرا من البحوث في المجلات في التراجم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)