أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-04-2015
3657
التاريخ: 17-04-2015
3177
التاريخ: 17-04-2015
2974
التاريخ: 17-04-2015
3520
|
عن أبي عمرو بن المقدام قال كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبوة ؛ وقال البرذون بن شبيب النهدي و اسمه جعفر قال سمعت جعفر بن محمد يقول احفظوا فينا ما حفظ العبد الصالح في اليتيمين قال { وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا } [الكهف : 82]
وقال إبراهيم بن مسعود قال كان رجل من التجار يختلف إلى جعفر بن محمد يخالطه و يعرفه بحسن حال فتغيرت حاله فجعل يشكو إلى جعفر (عليه السلام) فقال له : فلا تجزع و إن أعسرت يوما فقد أيسرت في زمن طويل فلا تيأس فإن اليأس كفر لعل الله يغني عن قليل و لا تظنن بربك ظن سوء فإن الله أولى بالجميل .
وروي عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنه قال لمولاه نافذ إذا كتبت رقعة أو كتابا في حاجة فأردت أن تنجح حاجتك التي تريد فاكتب رأس الرقعة بقلم غير مديد : بسم الله الرحمن الرحيم إن الله وعد الصابرين المخرج مما يكرهون و الرزق من حيث لا يحتسبون جعلنا الله و إياكم من الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ؛ قال نافذ فكنت أفعل ذلك فتنجح حوائجي.
وعن صالح بن الأسود قال سمعت جعفر بن محمد يقول سلوني قبل أن تفقدوني فإنه لا يحدثكم أحد بعدي بمثل حديثي و عنه (عليه السلام) : { اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } [التوبة : 119] ال محمد و علي.
وعن عبد الله بن أبي يعفور عن جعفر بن محمد قال : بني الإنسان على خصال فمهما بني عليه فإنه لا يبنى على الخيانة و الكذب.
وروى معاوية بن عمار عن جعفر بن محمد قال من صلى على محمد و أهل بيته مائة مرة قضى الله تعالى له مائة حاجة .
وعن جعفر بن محمد عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) من قال جزى الله عنا محمدا ما هو أهله أتعب سبعين كاتبا ألف صباح .
وروى محمد بن محبب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده (عليه السلام) و رفعه قال : ما من مؤمن أدخل على قوم سرورا إلا خلق الله من ذلك السرور ملكا يعبد الله و يوحده و يمجده فإذا صار المؤمن في قبره أتاه السرور الذي أدخله عليه فيقول أما تعرفني فيقول و من أنت فيقول أنا السرور الذي أدخلتني على فلان أنا اليوم الذي أونس وحشتك و ألقنك حجتك و أثبتك بالقول الثابت و أشهد بك مشاهد القيامة و أشفع لك إلى ربك و أريك منزلتك من الجنة .
وعن سليمان بن بلال قال حدثني جعفر بن محمد عن أبيه قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كانت خطبة رسول الله (صلى الله عليه واله) يوم الجمعة : يحمد الله و يثني عليه ثم يقول على أثر ذلك وقد علا صوته و اشتد غضبه و احمرت وجنتاه كأنه منذر جيش صبحكم أو مساكم ثم يقول بعثت و الساعة كهاتين و أشار بالسبابة و الوسطى التي تلي الإبهام ثم يقول إن أفضل الحديث كتاب الله عز و جل و خير الهدي هدي محمد (صلى الله عليه واله) و شر الأمور حدثاتها و كل بدعة ضلالة فمن ترك مالا فلأهله و من ترك دينا أو ضياعا فالي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|