أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2022
3189
التاريخ: 22-7-2020
2018
التاريخ: 31-5-2020
2161
التاريخ: 8-3-2021
1717
|
الادوية التي تستخدم لشفاء الإنسان لها نتائج وتأثيرات عرضية حتمية لا يمكن توقّيها او الفرار منها ، حتى ان الحديث المأثور يقول : "ما من دواء إلا ويهيد داء"(1)
أما هذا الدواء الشافي (كتاب الله الاعظم) ، فليست له اي اثار عرضية على الروح والافكار الإنسانية بل على عكس ذلك كله خير وبركة ورحمة.
وفي واحدة من عبارات نهج البلاغة تقرأ لوصف هذا المعنى قول علي (عليه السلام) : "شفاء لا تخشى أسقامه " واصفا بذلك القرآن الكريم (2).
يكفي ان تتعهد باتباع هذه الوصفة لمدة شهر ، نطيع الاوامر في مجالات العلم والوعي والعدل والتقوى والصدق وبذل النفس والجهاد ...
عندها سنرى كيف ستحل مشاكلنا بسرعة.
وأخيرا ينبغي القول : إن الوصفة القرآنية حالها حال الوصفات الاخرى ، لا يمكن ان تعطي ثمارها واكلها من دون ان تعمل بها ونلتزمها بدقة ، وإلا فإن قراءة وصفة الدواء مائة مرة لا تفني عن العمل بها شيئا !!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أصول الكافي : 8/ 273 .
2- نهج البلاغة ، الخطبة رقم 198 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|